غني يا ماكرون
لا أعلم إن كنت أحب أو أكره الرئيس الفرنسي السيد/إيمانويل ماكرون؛ أو حتى أني معجب به؛ ولا أتتبع أخبار...
أخيراً أستوفيت اليوم كافة المتطلبات والوثائق اللازمة في ملفي المهني الصحفي, وقدمته جاهز كامل إلى نقابة الصحفيين اليمنيين - عدن.
قد يبدو الأمر سهل وبسيط,
ولكني فعلته عن حب وإهتمام, ويعني لي جداً.
شعور آخر سيضاف إلى رصيدي الإنتماء, حيث أجد من المهم أن تتعدد الحاضنات (خاصةً النقابية) الحافظة الصائنة لحقوق وحريات الشخص منا.
بعد أيام ستجتمع الأمانة العامة للنقابة, وتضطلع نظر ومراجعة على الملفات الأخيرة المقدمة لها, بينها ملفي.
أرجو أن أحظى بالموفقية..
لي رجاء أكبر .. سواء نجحت أو فشلت في الضم إلى عضوية النقابة .. يتمثل في أن تتجاوز النقابة في مهامها وعملها الآت, مجرد إصدار بيانات التنديد عن الإنتهاكات وبيانات النعي عن الوفيات في الوسط الصحفي ..
أن تكون النقابة أكبر وأبعد في كينونتها وقيمتها بالنسبة لنا الصحفيين/ات (الصحفي/ة الحر/ة) خاصةً الذين لا ينتمون لبيوت إعلامية, بينما بإمكان النقابة أن تكون بيتنا الأوحد الجامع لنا نحن معشر الصحفيين/ات.
مبروك كبيرة لمجلس أمناء النقابة معاودة عقد الاجتماعات فيما بينه, وفتح الباب أمام تقديم الطلبات, والنظر فيها, ومنح العضويات .. خطوة طال إنتظارها سنوات, ونقلة تعيد الرهجة للعمل النقابي الصحفي.
متأكد من حصولي على العضوية,
ومتأكد أكثر أن النقابة ستكون بمثابة بيتي, وملاذي الآمن, وخطي الأول في الدفاع عن إنساني وحقوقي كصحفي.
أمنياتي الطيبة بالتوفيق لجميع الزملاء والزميلات الصحفيين/ات
عاد سامية(عاد نعمان)
كاتب صحفي
27 فبراير 2022م
مدينة عدن