الرئيس علي ناصر محمد يحضر حفل توقيع كتاب الاعلامي انور العنسي

حضر مساء أمس الرئيس علي ناصر محمد حفل توقيع كتاب زمن إبراهيم للإعلامي القدير أنور العنسي

حضر مساء أمس الرئيس علي ناصر محمد حفل توقيع كتاب زمن إبراهيم للإعلامي القدير أنور العنسي الذي أقيم في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة*، بحضور عدد من الشخصيات اليمنية والمصرية.

وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الكاتب *أنور العنسي أن كتابه زمن إبراهيم" ليس مجرد توثيق لسيرة الرئيس إبراهيم الحمدي، بل هو محاولة لتقديم صورة متكاملة عن شخصيته وأفكاره، مستخدمًا في ذلك *أسلوب الأدب السياسي. 

وأكد العنسي أنه استند في تأليفه إلى وثائق وشهادات حية، سعيًا منه إلى رد الجميل لهذه الشخصية الوطنية التي كان لها دور بارز في مسيرة اليمن الحديثة. 

وأضاف أن الحمدي لم يكن مجرد رئيس دولة، بل كان *مشروعًا وطنيًا يحمل رؤية للإصلاح والتنمية

وتحدث الصحفي القدير حسن العديني عن أهمية الكتاب، مشيرًا إلى أنه وثّق مرحلة كان شاهدًا عليها أيام ارتباطه بالحركة الطلابية ودعم الرئيس إبراهيم الحمدي لهم.

وأوضح أن الكتاب وثّق جانبًا من حياة الحمدي قبل أن يكون رئيسًا، وقدم رؤية شاملة لما حققه خلال فترة رئاسته، وأبرز إنجازاته الاقتصادية، ومن ضمنها *الحركة التعاونية* التي ساهمت في تدريب الناس على الحياة الديمقراطية.

وخلال الحفل، تحدث الرئيس علي ناصر محمد عن ذكرياته مع الرئيس إبراهيم الحمدي متناولًا العلاقات التاريخية والوطنية بين صنعاء وعدن وكذلك العلاقة الشخصية التي جمعته بالرئيس الجنوبي سالمين، ومؤكدًا أن الحمدي دفع حياته ثمنًا لحلمه بتحقيق الوحدة اليمنية*.

 وأشار إلى أن الرئيس الحمدي  كان في طريقه إلى عدن قبل اغتيالة بيوم واحد  للقاء بالرئيس سالم ربيع علي للتشاور بشأن وحدة اليمن أرضًا وشعبًا*.

كما ألقى السفير المصري السابق لدى اليمن، *أشرف عقل*، كلمة أكد فيها عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليمن*، مشيرًا إلى أن الروابط بين البلدين تمتد لعقود طويلة من التعاون والدعم المتبادل. واستعرض دور *مصر* في دعم الثورة اليمنية في *ستينيات القرن الماضي*، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل شريكًا استراتيجيًا لليمن في مختلف المراحل.

وأضاف السفير أشرف عقل أن التجربة التاريخية تؤكد أهمية الاستفادة من الماضي لفهم الحاضر والمستقبل، مشددًا على ضرورة البحث عن حلول سلمية للأزمة اليمنية الراهنة عبر الحوار والتفاهم، بعيدًا عن الصراعات التي أرهقت الشعب اليمني. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إبراز القواسم المشتركة وتعزيز التبادل الفكري بين الشعبين.

كما تحدث المناضل علي الضالعي، مشيدًا بدور الرئيس إبراهيم الحمدي وجهوده في تحقيق الوحدة اليمنية.

وفي ختام كلمته، وجه الرئيس علي ناصر محمد شكره للصحفي أنور العنسي على هذا العمل القيّم، الذي يوثق مرحلة هامة من تاريخ اليمن، مشيدًا بجهوده في تسليط الضوء على شخصيات وأحداث تركت بصمة في *الذاكرة الوطنية كما أثنى الحاضرون على الكتاب وأهميته في توثيق سيرة الرئيس إبراهيم الحمدي معتبرين أنه يمثل إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية.