التهام ما يقارب 20 مليار دولار من أموال الدولة (غير متوقع)

كريتر سكاي/خاص

أكد الباحث والمحلل السياسي عبدالسلام محمد أن الفساد هو السبب الرئيسي وراء استمرار الأزمة في اليمن وتأخر الحسم العسكري ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن التمرد، إسقاط الدولة، والانقلاب ما كان له أن ينجح لولا تفشي الفساد في مؤسسات الدولة.

وأوضح عبدالسلام أن الفساد التهم ما يقارب 20 مليار دولار من أموال الدولة، في حين أن الجيش اليمني لا يحتاج سوى مليار دولار فقط للتحرير، وملياري دولار لدعم موازنة الدولة، ما يكشف عن حجم الفساد الذي عرقل أي تقدم نحو استعادة الشرعية.

وأضاف أن الفاسدين لم يكتفوا بنهب الأموال العامة وأموال المانحين، بل استولوا حتى على القروض الدولية، مما جعل الدولة رهينة لهم أو لحليفهم الأكبر، ميليشيا الحوثي.

وشدد عبدالسلام على أن أول خطوة لتحقيق النصر، حتى لو كان الجيش على مشارف صنعاء، هي محاسبة الفاسدين، ومصادرة أموالهم، وإقالتهم من مناصبهم، معتبرًا أن استمرار الفساد بمثابة التنفس الصناعي الذي يُبقي على الانقلاب الحوثي قائمًا.