هدى الكازمي تتحدث عن صعوبات وأزمات خانقة يعانيه المواطن بعدن

كريتر سكاي: خاص

تحدثت الأستاذة هدى الكازمي مدير عام مكتب الإعلام بالعاصمة المؤقتة عدن، عن الصعوبات و الأزمات  التي تعصف بالمواطن بالعاصمة عدن


وقالت الكازمي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏نشعر بمعاناتكم لأنها معاناتنا ..
ونعاني كما تعانون…
نعيش هذه الظروف الصعبة جنبًا إلى جنب، وندرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه أبناء الجنوب. 
لكننا على ثقة بأن وحدتنا وتكاتفنا هما السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمات، ولن نسمح لأحد باستغلال معاناة شعبنا لخدمة أجندات مشبوهة. مطالبنا عادلة ..
وحقوقنا مشروعة ..
وسنمضي بثبات من أجل تحقيقها، دون التفريط في أمن الجنوب واستقراره.


وتابعت بالقول:
رغم كل ما يعانيه المواطنون من صعوبات وأزمات خانقة. فإننا نعيش معاناة تفوق الوصف، من انقطاع مستمر للكهرباء والمياه، وارتفاع غير مسبوق للأسعار، وتدهور مستمر للأوضاع المعيشية. هذه الظروف القاسية أثقلت كاهل المواطنين، وجعلت الحياة اليومية أشبه بمعركة للبقاء. ولكن رغم كل هذه التحديات، يبقى لدينا الأمل الصادق بأن  العاصمة عدن ستنهض من جديد، وأن شعبها الصامد قادر على تجاوز هذه الظروف…
نشعر بألم كل فرد في عدن وكل زاوية من زوايا الجنوب، ونعرف أن الوضع لا يحتمل المزيد من المعاناة. ومع ذلك، فإن إرادة شعبنا وتكاتفه أقوى من أي أزمة.

واضافت بالقول:
الجنوب اليوم بحاجة إلى وحدة أبنائه أكثر من أي وقت مضى، فالمطالب الحقوقية والخدمية لن تتحقق إلا في ظل الأمن والاستقرار، ولن يُكتب لها النجاح إذا تحولت إلى فوضى يستغلها الأعداء. وعليه، ندعو الجميع إلى توخي الحذر، والتعبير عن مطالبهم بأساليب حضارية، وعدم السماح لأي جهة باستغلال معاناتهم لتحقيق أجندات خارجية،،،
جنوبنا لن يكون ساحة للفوضى، وسنظل نطالب بحقوقنا  وحقوق شعبنا بحزم، وفي الوقت ذاته نحمي أمننا ووحدتنا بكل وعي ومسؤولية.


واختتمت هدى الكازمي منشورها بالقول:
ونحن على ثقة تامة أن الحال سيكون أفضل في عدن، فالظروف الصعبة التي نمر بها اليوم هي بمثابة تحدٍ يختبر صبرنا وإرادتنا. لكننا نعلم أن عدن ستظل قلب الجنوب النابض، وستنهض من جديد بفضل تلاحم أبنائها، وعزمهم على بناء مستقبل أفضل. ورغم كل المعاناة، يبقى الأمل في قلوبنا قويًا بأن القادم سيكون أفضل، وأن الجهود المشتركة ستثمر في تحسين الأوضاع وتوفير حياة كريمة للمواطنين. ..
ونحن على يقين أن هذه الحقوق ستتحقق قريبًا، وأن الأمل في التغيير لا يزال حياً في قلوبنا