القيام بهذا الأمر في نقيل سمارة
أفادت مصادر عن بدء العمل في تنفيذ مشروع مركز طوارئ خدمات مرور الطرق بنقيل سمارة محافظة إ...
تحدث الصحفي خالد سلمان عن خيارات الإدارة الأمريكية في التعامل مع الحوثيين
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
الواشنطن بوست تحدد ثلاثة خيارات للتعامل مع الحوثي بناء على مصادر رسمية :
ضرب قدرته العسكرية
تعطيل شبكة الدعم الإيراني
وتصفية قياداته لخلخلة تماسكه الداخلي ووحدته التنظيمية.
وتابع بالقول:
في ما ذهبت أراء لإستراتيجيين أمريكين إلى ربط هذه العناصر بتوجهات توفير الامكانيات للقوات المحلية، والإنفتاح على دعمهم العسكري، والقول إن لا حل للحوثي ما لم تُشن عملية عسكرية بقوى معارضة، تسحب البساط من تحت أقدام سيطرته وتعيد الإمساك بالأرض.
الخيار الأخير المضاف -الدعم -سيتم التعامل معه بسرية، وخارج الإضاءات والتصريحات الرسمية، بما يوحي بأن العامل الخارجي الداعم للمناهضين غير حاضر بفعالية في واجهة المشهد.
الحوثي يتحسب لمثل هذا السيناريو ، وللخروج من إحتمالية ضربه عسكرياً يحاول سحب مبررات توصيفه كجماعة إرهابية، ويعلن تعليقه الجزئي لاستهداف السفن وتهديد ممرات الملاحة الدولية.
خطر الحوثي لم يعد محلي الطابع وهذا مايدركه صناع الإستراتيجيات ، بعد أن أكدت معطيات الإستخبارات، توسيع نطاق تخادمه مع شبكات الإرهاب في الصومال واليمن وأكثر من منطقة ملتهبة ، أو هي مرشحة لأن تكون هدفاً لعمليات الجماعات الإرهابية.
وكشف خالد سلمان بالقول:
تعليق ضرب السفن هو بالتأكيد قراءة إيرانية بإنتظار ماتسفر عنه سياسة الإدارة الإمريكية الجديدة ،ومدى إنفتاحها على حوار القنوات السرية حول برنامجها النووي ، ومحاولتها تضييق الهوة بقبول تجميد البرنامج منفرداً ، في حين يربط ترامب أي إنفتاح بوقف النووي ومنظومة الصواريخ ، وسحب كلي لحضورها الإقليمي وفكرة تصدير القلاقل ، بما في ذلك الوضع في اليمن.
واردف بالقول:
الحوثي ورقة إبتزاز رديفة لاتخدم حسابات صانع السياسة المحلي، بل تصب في خدمة الدائرة الأوسع إيران ، في معركتها ضد تطابق خطة واشنطن وتل ابيب ،حيال التعامل مع الخطر الإيراني خنقاً إقتصادياً مميتاً وعملاً عسكرياً تم التوافق عليه.
وبالعودة للخيارات الثلاثة بشأن التعامل مع الحوثي ، فإن إضعافه تم وان بدرجات متفاوته ، وإن فرض الحصار على شبكات تمويله تجري على قدم وساق ، والثالث بتفكيك تماسكه الداخلي تجري عملية توضيب إعادة إنتاج ضرب قيادات حزب الله، وإسقاطها على أعلى مستويات قيادة الحوثي.
مختتما منشوره قائلاً:
يبقى الخيار المضاف بدعم دولي للمكونات العسكرية المناهضة للحوثي جار العمل عليه ، مع عدم إستبعاد ذهاب الحوثي صوب قصف الداخل السعودي وهو ما أعلنه مراراً بربطه كل تحرك عسكري داخلي ضده سيجد صداه في الرياض ، وهنا مع إدارة إمريكيةجديدة لا تؤمن كثيراً بالحيل التفاوضية، وتسكين الأزمات بمنح الجوائز ، وإحتواء المخاطر بالنفس السياسي الطويل ، سيكون الحوثي قد حفر قبره مع أول صاروخ يُطلق على السعودية.