بيان صادر عن المؤتمر العربي الأول لمقاومة التهجير المنعقد في القاهرة

كريتر سكاي/خاص:

أقيم المؤتمر الأول "لا للتهجير"  برئاسة فخامة الرئيس اليمني علي ناصر محمد، رئيس المجموعة العربية  للسلام بمشاركة معالي الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ومشاركة الأمين العام للمؤتمر الشاعر مصباح المهدي رئيس لجنة الحريات بالنقابة   ولفيف من رؤساء الأحزاب المصرية والنخب العربية، اليمنية والفلسطينية والليبية والسودانية والسورية وغيرها من الأقطار العربية  وفي مقدمتهم الدكتورة مريم الصادق المهدي وزير خارجية السودان الأسبق عضو مجموعة السلام العربي و المناضل أحمد قذاف الدم  والأستاذ ناجي الناجي المستشار الثقافي في سفارة فلسطين بالقاهرة والمناضلة مريم أبو دقة القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والأستاذة فايقة السيد با علوي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في اليمن والأستاذ الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة المصري الأسبق والدكتور علي عبد الكريم الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية.
رأس المؤتمر فخامة الرئيس علي ناصر محمد الذي اكد على الرفض التام للتطهير العرقي  وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من وطنهم إلى أوطان بديلة لا ينتمون إليها وان  كان هناك حديث عن إخراجهم من  غزة فالمطلب العادل والشرعي هو عودتهم إلى منازلهم وبساتينهم في حيفا ويافا وعكا وسائر المدن والقرى التي أجبروا على مغادرتها بقوة السلاح  وأدان الرئيس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي سيزعزع فعلا لاقولا الاستقرار في المنطقة كلها وهو ما يريده الكيان الصهيوني، كما أكد الرئيس والمتحدثون على حق الشعب العربي الفلسطيني في العيش مكرما معززا على أرضه ومستقلا تحت مظلة دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس، وأجمع  المتحدثون على  رفضهم للتهجير وتضامنهم مع فلسطين شعبا وقضية .
وقد صدر عن  المؤتمر توصيات يتطلع  المؤتمرون ومعهم الشعب العربي الفلسطيني وكل الشعب العربي وقواها الرافضة للصهيونية والاستعمار الاستيطاني أن تصبح  واجبة التنفيذ والمتابعة من قبل اتحاد  كتاب مصر  والمجموعة العربية للسلام وغيرها من المؤسسات العربية حماية لتراب فلسطين وحق شعبها في وطنه  ودعما لقضيتنا المركزية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.

 


التوصيات :

ــ الدعم المادي (قوافل الدعم)  وتنشيط  مقاطعة العدو، وتأكيد الموقف القومي برفض وإدانة التطبيع .
ـ التواصل مع القوى الديمقراطية والثقافية العربية والدولية لتبيان مخاطر التهجير على حق شعب فلسطين في وطنه.
ـ التواصل مع النقابات المهنية ( المحامين- الأدباء  - الصحفيين- المهندسين ـ الأطباء - الصيادلة والاتحادات العمالية والطلابية والنسائية والشبابية) لتعبر عن رفضها لسياسة التطهير العرقي ولتعبئ جهودها لإعادة إعمار غزة والإغاثة العاجلة للمصابين والعمل على  محاسبة العدو الصهيوني على جرائمه ضد الإنسانية .
ـ إنشاء منصة إلكترونية للتوعية والتواصل مع الجمعيات والأحزاب والأفراد لدعم كل حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ـ توعية المواطن العربي بمخاطر التطهير والتهجير القسري على الأمن القومي العربي، وفي مختلف الأقطار العربية لتتم الاستفادة من المؤسسات الثقافة الحكومية والشعبية بعقد مؤتمرات فيها ترفع شعار "لا للتهجير..لا لتصفية القضية الفلسطينية ".
ـ العمل لدى الدوائر الرسمية العربية على إعادة إصدار قرار من قبل الأمم المتحدة باعتبار الصهيونية حركة عنصرية.
ـ التأييد الكامل للمواقف المصرية والأردنية والسعودية الرافضة لتهجير الشعب العربي الفلسطيني من وطنهم إلى شتات جديد ومعاناة نكبة ثانية أشد.
ـ إعداد قوافل باسم اتحادات الكتاب والاتحادات  المهنية العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه بالضفة التي يتعرض شعبها للإرهاب والقتل والتهجير القسري.
ـ توظيف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لدعم المقاومة الفلسطينية  وحق الشعب العربي الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
ـ الدعوة لوحدة الفصائل الفلسطينية وإنهاء الانقسام تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بدون هيمنة أو إقصاء أو احتواء.
ـ دعوة الدول العربية لفتح المجال العام أمام الأحزاب والنقابات والقوى الوطنية للتعبير عن مواقفها الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير.
ـ التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين لفضح السياسات والعدوان الإسرائيلي عبر الجاليات العربية في الولايات المتحدة الامريكية.
ـ عقد اجتماع شهري لمتابعة التنفيذ وترجمة توصيات المؤتمر إلى أفعال وتشكيل لجنة للمتابعة برئاسة الشاعر مصباح المهدي رئيس لجنة الحريات باتحاد كتاب مصر.
- دعوة الدول العربية لدعم مصر والأردن ودولة فلسطين عسكريا واقتصاديا وأمنيا.
ـ دعم حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس ودعم حق العودة.
ـ حماية الآثار من التلاعب في فلسطين.
ـ دعوة مصر والبلاد العربية لتكثيف تعميرها لسيناء بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
ـ  تسيير قوافل تسهم فيها الاتحادات العربية تحتوي على  الخيام والغذاء  والدواء والملابس والكرفانات بالتعاون مع د. مريم أبو دقه وغيرها من الشخصيات الفلسطينية.
ـ التواصل مع أحرار العالم وتوعية الرأي العام الدولي بمخاطر الصهيونية.
ـ استمرار المقاطعة لسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
ـ استمرار مقاومة التطبيع الثقافي والإعلامي والدبلوماسي.
ـ إعداد قاعدة بيانات للقوى السياسية والمنظمات غير الحكومية تمهيدا للتنسيق معها في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا بوجه الخصوص.
ـ توجيه الشكر لجنوب أفريقيا وكولومبيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا والمتظاهرين والمحتجين من أحرار العالم لدعمهم القضية الفلسطينية العادلة.
ـ دعوة دول الاتحاد الأوربي ودول العالم للاعتراف بدولة فلسطين. 
ـ تشكيل مجموعات عمل عربية موسعة لوضع تصور لمشروع قومي عربي للثقافة يهتم بالمقاومة، والهوية القومية في ظل تحديات العولمة.
صادر عن المؤتمر العربي الأول لمقاومة التهجير المنعقد في القاهرة الأحد ٩ فبراير ٢٠٢٥ تحت عنوان "لا للتهجير" المنعقد في مقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر