شاهد بالصورة .. العثور على طفل مشنوقا بتعز
عُثر مساء أمس الثلاثاء على طفل مشنوقًا في مدينة تعزوأكدت المصادر انه تم العثور على طفل يدعى عب...
رد الصحفي عبدالرحمن أنيس على عضو الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة، محذرًا من مخاطر الترويج لمشروع الكهرباء التجارية، مؤكدًا أن ذلك سيُشكل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على المواطنين الذين يعانون أصلاً من تردي الأوضاع المعيشية.
وقال أنيس في ردّه: "لا يا أستاذ لطفي شطارة، الترويج لمشروع الكهرباء التجارية سيشكل عبئًا لا يحتمله المواطن، والمواطن أولى برعايتكم من مصالح التجار". وأضاف أن الدولة تتحمل حاليًا تكلفة تصل إلى 700 ريال لكل كيلو وات، بينما تبيعه للمواطن بسعر 39 ريالًا فقط، ورغم ذلك، يعجز الكثيرون عن سداد فواتير الكهرباء.
وتساءل الصحفي: "كيف سيكون الحال إذا دخل القطاع الخاص وحدد سعر الكيلو وات بـ 1000 ريال على الأقل؟ من أين للمواطن أن يدفع؟"، مشيرًا إلى أن العديد من الموظفين تقلصت رواتبهم إلى ما يعادل أقل من 100 ريال سعودي بسبب انهيار العملة المحلية.
وأكد أنيس أن الحديث عن "ترشيد الاستهلاك" ليس حلًا عمليًا في مدينة مثل عدن، التي تشهد درجات حرارة مرتفعة، حيث يضطر المواطنون إلى تشغيل المكيفات والثلاجات بشكل ضروري وليس ترفيًا.
وحذر من أن السماح للكهرباء التجارية بالدخول بحجة أنها خيار للمقتدرين فقط، سيؤدي إلى انهيار الكهرباء الحكومية، لتصبح الكهرباء الخاصة هي الخيار الوحيد والمتاح، تمامًا كما حدث مع المدارس والمستشفيات الخاصة التي تحولت من كماليات إلى ضرورات.
وختم أنيس حديثه بالقول: "توقفوا عن الترويج للكهرباء التجارية، فهي شرٌ مستطير في ظل دولة يعيش معظم موظفيها على أقل من دولار واحد يوميًا".