كتب محمد مقبل الحميري:يوم التأسيس لمملكة أرض الحرمين .

من حق كل عربي انْ يفخر بالمملكة العربية السعودية وما وصلت اليه من رقي وتأثير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

دولة تخطو نحو العلا خطوات واثقة وسريعة ، واصبحت رقماً صعبا على المستوى العالمي ، حتى ان الدول الكبرى أضحت تخطب ودها ، بل انها اصبحت شوكة الميزان بين القطبين الأمريكي والروسي ، وانقادوا لمبادراتها في جمعهم على ارضها ، وعقد قممهم بوساطة سعودية يقودها امر العرب محمد بن سلمان.

اليوم تعيش المملكة مناسبة يوم التأسيس بعد ان اشتد عودها وقوي عظمها واصبحت البلد العربي الوحيد المعافى التي يراهن العرب كل العرب على انها أملهم بعد الله للخروج مما يعانوه ، وكان موقفها الحازم من تهجير الفلسطينيين عن غزة يرفع الرؤوس ويبعث على الفخر .

نقدر تقديرا عاليا لقيادة مملكة العرب مواقفها معنا كيمنيين في مواجهة الانقلاب السلالي الحوثي ومن ورائه المشروع الفارسي ، وفي الدعم السخي للشرعية وفي احتضانها للمغتربين اليمنيين ، ورغم تقصيرنا كشرعية والتباينات التي تحدث بيننا فإن الامل كل الامل في أشقائنا في المملكة ألاّ يتركونا في منتصف الطريق مهما كان العتاب منهم ، فهم الوحيدون القادرون على جمعنا لما لهم من تقدير لدى الجميع وكلمتهم مسموعة ، ومصيرنا واياهم واحد وعدونا واحد.

نبارك لمملكة الخير ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا بهذه المناسبة العظيمة ، داعين الله انْ يحفظها من كل سوء ومكروه ، وكل عام ومملكة ارض الحرمين الشريفين في رقي ومجد وسؤدد.