حادثة غرق مأساوية تودي بحياة ثلاثة شباب
فُجع أهالي مديرية أحور بمحافظة أبين يوم الثلاثاء ، 1 أبريل، بحادثة غرق مأساوية راح ضحيتها ثلاثة شبان...
أكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني خالد سلمان أن المرحلة القادمة تتطلب التخطيط الجدي لما بعد تحرير صنعاء واستعادة الجغرافيا اليمنية، مشدداً على ضرورة التركيز على الهدف المشترك بعيداً عن الخلافات الجانبية.
وفي منشور على صفحته بفيس بوك، قال سلمان إن الجميع محاصرون اليوم بأسئلة تتعلق بالخطاب السياسي، القوى العسكرية، وآليات إدارة التباينات تحت سقف استعادة الدولة.
واعتبر أن أي خلاف خارج إطار حشد القوات لمواجهة الحوثي في معركة "كسر عظم" هو "ترف غير مبرر"، محذراً من أن تغليب الأنانيات السياسية وتعطيل الفرصة التاريخية الحالية قد يصل إلى حد "الخيانة".
ودعا إلى التخلي عن منطق "الكمين السياسي" وإخفاء "خناجر الغدر" بانتظار طعن الشركاء بعد الانتهاء من العدو المشترك.
وحدد سلمان أولويات المرحلة، وهي تشكيل "قوة موحدة" للقضاء على الخطر الحوثي، تحقيق "شفافية متبادلة" بين الأطراف المتحالفة عبر تفاهمات واضحة، وبلورة "مشروع سياسي" يرسم ملامح دولة عادلة ترفض الظلم والإلغاء، وتكفل الحقوق المتساوية وتقرير المصير.
وحذر من أن القوى المثقلة بإرث الصراع وهوس السيطرة على الثروات قد تعيق هذا المسار، مشيراً إلى أن موازين القوى بعد القضاء على الحوثي لن تسمح بتكرار سيناريو اجتياح الجنوب كما حدث في 1994.
وختم سلمان منشوره بالتأكيد على أن اليمن أمام خيارين: إما أن تكون هذه المرحلة "حربنا الأخيرة" التي تؤسس لسلام أهلي ودولة عادلة، أو أنها ستكون "وأداً" لفرصة السلام وعودة إلى دوامة الصراعات العسكرية.