برلماني يفجر مفاجأة: امريكا غير صادقة بالضربات الجوية على صنعاء وإلا لقامت بهذا الأمر !
كشف البرلماني شوقي القاضي أن الضربات الأمريكية غير جادة في إزالة الحوثيين .وقال القاضي : بالتأكيد ست...
قال الصحفي فتحي بن لزرق : اليمن واحدة، ومن ينادي بفصل الجنوب عن الشمال عليه أن يتوقف قليلًا ويتأمل عواقب هذا الطرح، لأنه ببساطة يفتح الباب أمام سلسلة لا تنتهي من الانقسامات. فحين تطالب بفصل الجنوب عن الشمال، لا تنسَ أن هناك داخل الجنوب نفسه من بدأ يطالب بالانفصال، وأول هذه الدعوات تأتي من حضرموت، التي ترى أن لها تاريخًا وهوية مختلفة، وقد بدأت ملامح هذا التوجه تظهر بشكل واضح.
واضاف : ولن يقف الأمر عند حضرموت وحدها أصحاب المهرة عاد معهم مشروع كذاك كذاك.
بحسبة بسيطة انظر الى حجم مؤيدي عمر بن حبريش اليوم وكم كانوا قبل عام من اليوم والله العالم العام القادم كم بيكونوا.
وتابع: نعم، الجنوب كان دولة مستقلة حتى عام 1990، وهذا ما يتذرع به كثيرون، لكن لا تنسَ أن الجنوب نفسه، قبل الاستقلال في 1967، كان يتكون من 23 مشيخة وسلطنة وإمارة، لا يجمع بينها سوى الجغرافيا. لم تكن هناك دولة موحدة أو هوية جامعة، بل كانت كل منطقة تحكم نفسها، وتخوض صراعاتها بمعزل عن الأخرى.
وأشار إلى أن الدول لا تُبنى على لحظة غضب أو نزعة انتقامية، بل على وعي تاريخي عميق وإرادة جماعية تحترم التنوع وتسعى للوحدة. الدول مثل “تورتة الكيك”، قد تبدو متماسكة من الخارج، لكن عند أول قطع فيها تتحول إلى أجزاء صغيرة، متفرقة، عاجزة عن الدفاع عن نفسها أو بناء مستقبلها.
وأوضح : تجزئة الأوطان ليست حلًا، بل بداية لمشوار طويل من التفتت والانقسامات، طريق له أول وليس له نهاية. فإذا كنا نرفض هيمنة طرف على آخر، فلنرفضها في إطار دولة واحدة، نسعى فيها جميعًا لإصلاح الخلل، لا لتمزيق الوطن وتحويله إلى كيانات عاجزة تبحث عن حماية الخارج.
واختتم: الحل الحقيقي في اليمن هو كل محافظة يحكمها ابنائها في ظل دولة يمنية واحدة دون ذلك هي مشاريع وهمية نذهب بالناس صوب خراب كبير.