مسؤول محلي يدعم مطالب المعلمين ويدعو لهذا الامر

كريتر سكاي/خاص

أكد المسؤول المحلي الدكتور عبدالرقيب سيف فتح على أن عدالة مطالب أصحاب الحقوق تمنحهم قوة لمقاومة "الطغاة وكل أساليبهم البوليسية". وشدد على أن هذه العدالة تتعزز بتكاتف مجتمعي يمثل حاضنة شعبية تضمن استمرار تلك المطالب حتى تتحقق.

واستشهد الدكتور فتح بثورة الشباب الشعبية، مشيرًا إلى أنها وإن لم تحقق كل أهدافها، إلا أنها كسرت حاجز الخوف لدى أصحاب الحقوق على المستويين الفردي والجماعي.

ووصف استخدام الأساليب "البوليسية" لقمع أصحاب المطالب ومحاولة كسر تجمعاتهم الشعبية بأنه أسلوب "همجي" يمارسه "الفاشلون إداريًا ومهنيًا". وأكد أن المطالب والحقوق يجب أن تواجه بالحوار والإقناع وعرض معوقات الواقع بمسؤولية وشفافية ومصداقية.

ونوّه المسؤول المحلي إلى أن مطالب المعلمين في تعز وغيرها من المحافظات تتسم بالمصداقية وتعكس حقوقًا مرتبطة بالحياة. وعليه، رأى أن السلطات المحلية ملزمة قانونًا بحوار المعلمين والاستجابة لمطالبهم وفقًا لقواعد محددة، محذرًا من المغالطات أو استخدام أدوات القمع والترهيب.