إنهيار كارثي للريال اليمني في عدن (صادم)
أسعار الصرف في عدن:-الدولار الأمريكي: الشراء: 2239 البيع: 2252-الريال السعودي: الشراء: 587 البيع: 58...
اصدر
اولياء دم ضحايا جريمة جبل هيل اولاد علي محمد المطري بيان مناشدة وزير العدل
والداخلية , والنائب العام ,ومدير شرطة عدن .
نص المناشدة
كاملة
بسم الله
الرحمن الرحيم
الحمد لله
رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
اجمعين .
وسبحانه تعالى القائل :-
{ولا تركنوا
إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون
الله من أولياء ثم لا تنصرون } صدق الله العظيم
الاخ /
معالي وزير العدل
الاخ /
معالي وزير الداخلية
الاخ /
النائب العام
الاخ /
مدير شرطة عدن
بعد التحية
والاحترام
الموضوع
/ مناشدة بشأن جريمة الاعتداء على أسرتنا في
منزلنا الواقع في جبل هيل ، وقتل اختنا
وإصابة
والدنا علي محمد المطري
نحن أولياء
دم الشهيدة المغدور بها خيرية علي محمد المطري وأولاد الجريح المقعد في المستشفى والد
الشهيدة علي محمد المطري الساكنين في جبل هيل بمديرية التواهي
والمجني عليهم من قبل المدعي عليهم/ أولاد علي صالح
الجحافي الساكنين بجوارنا والذي يفصل منازلنا المتجاورة سور بارتفاع مترين ، ولا توجد
بيننا أرض أو مساحة تستحق أن ينازعنا أو ننازعه عليها .
فمنزلنا مبني وقائم منذ أيام الإنجليز، ومنزلهم مبني
عشوائيا على خزان المياه الحجري التابع لمؤسسة المياه والصرف الصحي.
ومنذ ان
استلم هذا الجار قطعة السلاح ولبس بدلته الميري
بدأ بتهديداته واستفزازاته لنا مستقويا بوضعه الجديد كجندي ينتمي لادارة أمن
عدن المستحدث بعد التحرير
والذي نعول
أن يكون الحافظ الأول لامننا وسكينة المواطن
ولكن تصرفات وسلوك المدعي عليه كانت عكس ذلك
لقد كان سلاحه دائم الإشهار بواجهنا وبالذات عند
أقدامه على هدم الحائط الفاصل بين منزلينا
اكثر من مرة ، وأحيانا كان يمارس هوايته هذه بساعات الفجر الأولى.
ولم نشعر
بالسكينة والهدوء من اذيته واستفزازه المتواصل لاسرتنا إلا أثناء اختفائه لعدة أشهر لسبب ارتكابه قضية قتل آخرى نفذها في مكان
آخر بعيد عنا ليظهر لنا من جديد أكثر تهور واندفاع ليكرر سلوكه المشين لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر أخرى واصل المدعي عليه استفزازاته بأشهار
السلاح والتهديد به والتلفظ السيء والقذف وهدم الجدار الفاصل ، وابلغنا كافة الجهات المعنية في التواهي وعدن
ابتداء بشيخ الحارة مروراً بمدير شرطة التواهي وانتهاء بعبدالدائم مدير مكتب شرطة عدن ، بلاغات شفوية ومكتوبة وطلبنا
منهم احتواء تصرفات المدعي عليه بأعتباره أحد جنودهم ، ولكنهم لم يحركوا ساكنا ،
وبكل تأكيد بأن صمتهم عن إتخاذ ما يلزم بحقه ، شجع
المدعي عليه وإخوانه على الأقدام على ارتكاب الجريمة الشنيعة يوم 2018/7/27 م واطلق
النار على والدنا من الخلف وإصابة بثلاث طلقات قاتلة وهو في حوش المنزل ولم يكتفي القاتل
بذلك ولكنه وجه فوهة القتل بأتجاة شرفة المنزل إلى رأس وبطن اختنا خيرية علي المطري
ليرديها قتيله بعدة طلقات وهي تناشدة بحق المجوره والاخوة أن لا يطلق الرصاص .
وبعد أن
صرعوا الإثنين أضافوا برش منزلنا عرضا وطولا بوابل من الرصاص وآثارها وكثافتها توضح انطلاقها ليس من
بندقية واحدة ، وكان للقاتل شركاء في التغطية النارية والهجوم على منزلنا ،
وهم إخوانه الموجودين في مسرح الجريمة ، أرعبوا أطفالنا ونسائنا رعباً شديدا فوق رعب سفك دمائنا
أمامهم في منظر يهتز له عرش السماء
وبدم بارد
ودون وازع من ضمير أو أخلاق، متجاوزين بهذا السلوك المشين كل الأعراف والقيم وتعاليم
ديننا الحنيف ونواميس وأخلاق البشر تجاه الجار وبيته وعرضه ، ومثل هكذا عدوان بربري
متوحش يكفل الحق والعدل للدفاع الشرعي عن النفس وعن العرض والدار .
لم يكتفي
من ابلغناهم(الجهات الأمنية المختصة ) بخذلاننا من أخذ بلاغاتنا المتكررة بعين
الإعتبار في حينها ولكنا فؤجئنا أن تلك الجهات
تظهر نشاطا غير معهود بعد ارتكاب الجريمة الشنيعة
وتكون عونا وسوط عذاب اخر علينا إلى جانب القتلة وبأن ذلك جليا في اللعب بملف القضية
والعبث في الاستدلالات ومسرح الجريمة ومحاولة قلب الحقائق لصالح القتلة وإدانة الضحية .
علماً بأن
القاتل الرئيسي في هذه الجريمة ويدعى "عبده علي صالح الجحافي" له سوابق بجرائم
جسيمة وبقي بحماية من يريد أن تظل العدالة غائبه وان يسود قانون الغاب في عدن ,ويضيف إلى سجله الإجرامي الجريمة الابشع
.
والأشد
ايلاما وحزناً وقضاعة ؛ أن من وفر لهذا القاتل المعتوه حضن الحماية وطوق النجاة من
أن تصله يد العدالة حتى لا تقتص منه لضحاياه السابقين ،
هو نفسه
اليوم الذي يعمل بشتى الوسائل والحيل لتحويل هذا الجلاد من جديد إلى ضحية، كما عملوها
من سابق واستخدام سلطاتهم بقضيتنا لتحولينا
إلى مذنبين ومطلوبين لعدالتهم وهذا ما يمارسوه في ملف القضية والعبث في وقائعها، والتأثير
عن إجراءات سير العدالة .
و نوضح بعض الحقائق عن هذه التجاوزات ومنها :-
اولاً
: مستغلين انشغالنا بالحدث الأليم بوفاة اختنا وإصابة والدنا يتم في شرطة التواهي تركيب
ملف القضية بأقوال وشهود الطرف المعتدي فقط ودون اشراكنا يتم تحويل الملف إلى النيابة
خلال خمس ايام فقط .
ثانياً:
لم يكتفوا فقط باللعب السريع في ملف القضية ورفعة إلى النيابة وبصورة مشوهة للحقائق،
تابعوا أيضا محاولة التأثير على النيابة لأتخاذ اجراءات تعسفية ضدنا بالرغم ان النيابة
إعادة الملف إلى شرطة التواهي لإستكمال الإجراءات.
ثالثاً:
وصل ابتزازهم لنا بطلب توقيف اخونا احمد علي المطري وقت وصوله من دولة البحرين لمواساتنا
بعد أيام من الجريمة والذي لم يكن في البلد أثناء الواقعة بينما يظل إخوان القاتل
(الجاني) طلقاء وهم المشاركين الفعالين في الجريمة والموجودين على مسرحها
أثناء ارتكاب هذا الإثم.
رابعاً:
نحن أصحاب الحق والمجني علينا والحق إلى جانبنا ان شاء الله فليس لنا أي تحفظ مع النيابة
والقضاء ونحن من يسعى إلى تطبيق النظام والقانون، فحضرنا أمامها وقدمنا طلباتنا القانونية،
ووعدونا بعد الإجازة القضائية بتسليمنا نسخة
من الملف
وكذلك قبلنا بالخيرين والوجاهات الإجتماعية التي
وصلة من الضالع، وكان لهم مساعي خيرة بالصلح مع إخواننا من بني بكر يافع ، ولهم منا
جل الشكرنا والاحترام
إلى أن عبدالدائم يفاجئنا
في ليلة
الأربعاء 5/9/2018م بأرسال مجموعة من الأطقم
العسكرية تحمل على متنها مجاميع من الملثمين وفي وقت متأخر من الليل لتصل إلى محيط
منزلنا بأنتشار عسكري مسلح وتطلب القبض على
اخونا الأكبر عادل علي المطري وبتوجيهات شفوية وبدون أي أوامر قضائية أو حتى
أمر مكتوب بخط الفندم عبدالدائم ، نعم استفزاز كان سيضيف ضحايا أبرياء إلى الواقعة
لولا تصرفنا مع إخواننا الجنود بهدوء وروية وضبط نفس .
قوة عسكرية
لمحاربة الإرهاب ، من المعيب أن توجه نحو اسرة مكلومة ومعتدى عليها من قبل أحد الجنود، ولا زال راعي الأسرة في
المستشفى وجثة البنت في الثلاجة ،
هذا معيب وحماقات لم تشاهد في عدن أيام الأمن المركزي
العفاشي.
وبناء على
ما سبق توضيحه ، فإننا أولاد علي محمد المطري ونحن نتعرض إلى هذا التعسف والظلم ونحن
اصحاب الحق والمعتدي علينا بقتل اختنا المصونة خيرية علي محمد المطري وإصابة والدنا
علي محمد المطري بدون ذنب أو سبب، وظلما وعدوانا وما لحق بنا من أضرار جسيمة بدنية
ومادية ونفسية ولا زلنا الملاحقين من قبل جهات أو اشخاص نشكك انهم من المعنيين بأمن
المواطن.
وعليه فمناشدتنا
لمن وجهنا إليهم هذا الخطاب بالآتي:-
1- توقيف
تدخل من أشرنا إليهم بهذه المناشدة ووضع حد لعبثهم بملف القضية وعمل ما يلزم تجاة الاستفزازات
المستمرة ضدنا .
2- ونطالبكم
برفع يدهم عن سير العدالة، مع تحميلهم كل المسؤولية المترتبة عن استمرارهم في إجراءات
الاستفزاز بحق أسرتنا.
3- التوجية
للجهات ذات العلاقة والمختصة بسير إجراءات القضية وفقا لنصوص القانون وبطرق العدل السوي
وتمكيننا من كافة حقوقنا القانونية في سير الإجراءات وجمع الاستدلالات ابتداء من تسليمنا
نسخه من ملف القضية وإعادة التحقيق المحايد ومعاينة مسرح الجريمة، وأخذ اقوالنا وشكوانا وأقوال شهودنا.
4- نطالب
النيابة بالتحفظ على شركاء ارتكاب الجريمة من الطرف الآخر ، ( إخوان القاتل) والذي وفروا لأخوهم الدعم الكامل بارتكاب
جريمته النكراء وشاركوا في إطلاق النار الحي
على منزلنا وكانوا فعالين برغم استثنائهم من
قبل عبدالدائم ليكتفي بملاحقة إخواننا الذين كانوا خارج حدود البلاد أثناء ارتكاب هذا
الإثم.
نسال المولى العالي القدير ان يوفقكم لطريق العدل
والصواب
ولكم خالص
تقديرنا وشكرنا
صادر عن
أولياء دم ضحايا
جريمة جبل هيل
اولاد علي محمد المطري