وكيل أول محافظة الضالع يشيد بكل الجهود الإغاثية المقدمة لأبناء مديرية الأزرق ومنها المؤسسة الاقتصادية

أشاد وكيل اول محافظة الضالع الاستاذ فضل القردعي بالتفاعل الإيجابي من قبل المؤسسة الإقتصادية ومنظمات المجتمع المدني وبعض فاعلين الخير، تجاه مايعانيه أهلنا بمديرية الأزارق في ظل الأزمة الإقتصادية المتفاقمة جراء إستمرار الإنقلاب والحرب الحوثية المفروضة على البلد.

وأكد الوكيل القردعي على أهمية تظافر الجهود في مثل هذه الملمات داعيا الجميع لتحمل المسؤولية تجاه سكان المديرية وقراها المترامية الأطراف بعيدا عن اي حسابات اخرى من خلال تذليل الصعوبات أمام وصول الإغاثات المعلن عنها لكافة الأسر المستحقة وإعادة النظر في القرارات السابقة المتخذة من قبل بعض المنظمات بالتوقف المؤقت في دعمها للمديرية، مشيرا إلى أن الأزارق تستحق منا كسلطة محلية بالمحافظة كل خير نظير مواقف أبنائها في كل المنعطفات سواءً في الماضي أوالحاضر،  ومازال دماء رجالها يقدم قربانا وفداءً للوطن في مختلف الجبهات .

ونوه القردعي إلى أن الازارق ووديانها كانت أرض معطائه يأمها الناس من مختلف مناطق مديريات الضالع ولحج وكانت تسمى سلة غذاء نسبة إلى خصوبة وديانها والمحاصيل المزروعة آنذاك في السبعينات والثمانينات قبل ان يجور الزمن وسط إهمال الجهات المختصة في السلطات وضياع خطط الإستثمار في هذا الجانب من خلال دراسات إقتصادية داعمة للمزارع وتشجيعه ماديا للإستمرار .

واختتم وكيل أول محافظة الضالع تصريحه بالتأكيد على إيصال كل هذه المساعدات للمواطنين كافة بعيدا عن تعقيدات الواقع على اعتبار أن الهدف إنساني نبيل وليس لاي أغراض أخرى ، شاكرا كل الجهات التي سارعت بتقديم الدعم وابرزها المؤسسة الإقتصادية و الهلال الاحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان  أو الجهات الحكومية وايضا الجهود المجتمعية الداعمة من أبناء الشعيب ومريس وكذا رجال الخير والميسورين في الداخل والخارج.

 ودعى القردعي المنظمات الأممية والإقليمية والمؤسسات ذات الصلة بعمل مسوحات حقيقية وصولا لتأسيس تنمية مستدامة تنتشل هذه المناطق لمستوى أفضل معيشيا وفق خطط تنموية هادفة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمانحة الأخرى .