كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
لم يكن ذا سحنةٍ غريبةٍ
ووجههُ قد كان مألوفاً لدي
هذا الذي
ينامُ قربيَ جثةً
كانت لهُ أحلامُهُ .. كانت لهُ آمالهُ
كانت لهُ دنيا يؤثثُ فرحها
دوماً يطرّزها بخيطانِ المنى .
كانت له .. مثلي أنا .
لكنني صوّبت خوفاً نحوهُ..
رصاصة ً مجنونة ً
أطلقتـُها..
أطفأتُ في العينينِ ذياك السنا .
في لحظةٍ ملعونةٍ
كلُّ الذي أنشاهُ فلاً .. سوسنا .
أحلامهُ .. آمالهُ
أضحت دخاناً .. لاهثاً ..متبعثراً
في الــــــ .. هاهناك
وها هنا .
|******