مقتل قيادي ح وثي بارز بغارة أمريكية في الجوف
قالت مصادر إعلامية إن قياديا حوثيا بارزا يدعى "أبو طه" زين العابدين علي عبدالله المحطوري، قتل نتيجة...
تقوم حاليا إدارة البحث الجنائي بعدن بالتواصل مع بعض عمال مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة الكائن مبناءها في مديرية المعلا بالتحقيق حول ملابسات تشليح وسرقة المؤسسة عند إغلاقها لسنوات حيث تم نهب وتخريب أصول وأجهزة ومعدات المطبعة الصحافية وسرقة المخازن وتدمير اغلب أجهزتها ومعداتها.. كما جددت إدارة البحث حجز عدد من العمال المتهمين للتوصل لبقية المتهمين الآخرين والمخططين للنهب وتدمير مؤسسة إعلامية حكومية.
وقد وجهت الإدارة عدد من التهم المنسوبة إليهم في عدد من الجرائم التي حدثت في مؤسسة 14 أكتوبر الحكومية، ويجري ضباط البحث جمع الاستدلالات مع بعض الزملاء لكشف ملابسات التشليح للمبنى من مواد وأجهزة وتخريب للمطبعة الصحفية وماكينة الجوس، فيما تم إطلاق سراح بعض العمال اليوم على عن يتم عودتهم في حال الطلب
كما يواصل رجال البحث والتحري بالاستماع لعدد من المشتبه بهم مواصلة التقصي في مطابقة الأقوال الذي جمعوها من بصمات وأثار وغيره أثناء نزولهم للموقع المنهوبة في المخازن والإدارات وموقع التخريب التي طالت كل شئ وفقدان الكثير من الأشياء داخل المؤسسة وإدارات الصحيفة بعد تخلص الجناة من أجهزة الكيمرات والتسجيل.
وقد كشفت قيادات سابقة تم تم تكليفها من محافظ عدن أحمد لمس حجم الدمار التي حل بالمؤسسة فيما تلود القيادات الحالية الصمت والتكتم عن حجم الدمار والنهب الذي طال كل موقع من مواقع الصحيفة ومطبعتها وبقية الأجهزة الأخرى.
من جهة أخرى شددت الكوادر الصحفية والعمالية المنتسبين لمؤسسة 14أكتوبر على رجال البحث والتحري من مسك الخيوط الأولى لعدد من الفاسدين مازالوا يتبؤون المسؤولية في المناصب الإدارية الذين قد تم اتهامهم في أعمال تزوير كشوفات الرواتب واستيذال ختومات وتبديد ايرادات الإعلانات وحجز شيكات مالية إبان سيطرة الانتقالي على المؤسسة وبعد خروجه وقد تم إحالتهم للنيابة وهو مالم تقوم إدارة الشؤون القانونية في المؤسسة من متابعة قضايا هؤلاء وتركتهم لمصلحة لها منهم، متمنين على أن تقوم القيادة الحديدة بإعادة فتح الملفات وكشف الصالح والطالح.
وستواصل النيابة العامة الأحد القادم مواصلة ومتابعة جمع الاستدلالات في تمام العاشرة صباحا مع بعض المتهمين والمشتبه بهم للوصول إلى الفاعلين وإحالتهم للنيابة العامة لينالوا الجزاء العادل.
من/محمد عبدالواسع