الكشف عن الامر الذي دفع الحو ثيين نحو الاستسلام
أكدت الدكتورة وسام أبوبكر باسندوه أن وزارة الخارجية اليمنية فرضت حصاراً دبلوماسياً قوياً على مليشيا...
وسط مطالبات شعبية بتصحيح أخطاء اجهزة الأمن في مدينة عدن، تخبطت قيادات المجلس الانتقالي في تصريحاتها واقرت بعض القيادات بوجود اخطاء لكن بعضها لم تبالي بتفاقم اخطاء الامن واشادت بالامن وذكرت المدنيين بالتنظميات المتطرفة.
وبينما دعا مراد الحالمي وهو عضو المجلس الانتقالي الى ثورة وعي ضد الأمن واقر بوجود نهب وقتل واغتصاب، وكذا اقر القيادي بالمجلس فضل الجعدي بوجود نهب للاراضي، انكر القيادي لطفي شطارة تفاقم الاخطاء الامنية، معتبرا ان الاخطاء تحصل، متناسيا حقيقة أن بعض القيادات الأمنية متهمة بالسطو على الأراضي الذي ادخل عدن في صراع لا نهاية له.
وذكر شطارة بالتنظميات الإرهابية على الرغم من أن من وظيفة الأمن حماية المواطن من المخاطر، وليس تكرار الاخطاء التي بدت متعمدة، وبدلا من الدعوة للتصحيح هاجم شطارة اقلاما قال انها لاتعرف قيمة الامن.
وقال شطارة: المتباكين على امن عدن نقول لهم لا يوجد بلد بدون أخطاء أمنية، لا توجد عاصمة في العالم بدون جريمة ، لا توجد مدينة في العالم أمنة من الاختطاف والاغتصاب والمخدرات والجرائم الإجتماعية والمنظمة .. فقط يوجد في عدن والجنوب أقلام لا تعرف قيمة الأمن الذي نعيشه والأمن الذي كنا نتمناه قبل ثلاثة أعوام.. وفي وضع لا دولة مازلنا نعيشه منذ ٢٠١٥ .. اتركوا المماحكات السياسية واتركوا تشجيع الفوضى .. اما تدعموا الأمن بمسؤولية وعبر مسؤولية مشتركة من الداخلية والقضاء وتفعيل المحاكم .. كونوا مسؤولين بطرحكم او ابلعوا السنتكم .. كفى أقلامكم إرهاب وترويع للناس.