ناشط يكشف : التضارب الكبير في مواقف قيادات الانتقالي لهذه الأسباب

كريتر سكاي/خاص

كشف الناشط اليمني علي النسي اسباب التناقض والتضارب في تصريحات قيادات المجلس، في مقال له بعنوان ( الانتقالي مابين “التجربه البعثية” و "المسرحيه العبثية" )

وقال النسي في مقاله:

فجرت ازمه كهرباء #عدن ازمه حقيقيه مابين #المجلس_الانتقالي_الجنوبي و حكومه معين عبدالملك بدائت بانتقاد ابوزرعه المحرمي علانيه لاداء معين في الاعلام وتطور الامر الى اتخاذ قرار منع توريد واردات المحافظات التي يسيطر عليها الانتقالي للبنك المركزي.

وتطور الامر لمهاترات بين حكومه معين و الانتقالي لايام قليل انتهت في ليله واحده بقبول سلطه #عدن بإعاده التوريد للبنك.

مايحيرني فعلا هو عدة امور وهي كالتالي
ازمه كهرباء عدن مرتبطه ارتباط مباشر بوزارتي الكهرباء والنفط ويملك الانتقالي عدد من المناصب فيها وطوال الفتره الماضيه لم يصدر عنهم او عن بقية وزراء الانتقالي اي تحرك او فعل يؤيد قرارات الانتقالي وبالعكس فهما المسؤولان عن بيان الحكومه بالارقام الذي هاجم فيه سلطه عدن وقرارها بمنع التوريد
قرار المجلس الرئاسي يوم امس بالزام محافظ عدن بالتوريد لم يصدر عن رشاد العليمي فقط وانما من المجلس الذي يمثل الانتقالي فيه40%(3اعضاءمن اصل7)وهذه النسبه كفيله بان تكون معطله لاي قرار صادر  
في الصباح يجتمع بن بريك مع الهيئة الإدارية لـ #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ويطالب بتشكيل إدارة ذاتية جنوبية وحكومة جديدة وقيادة جنوبية للبنك المركزي في #عدن في تحدي صارخ لقرارات المجلس الرئاسي 
وفي المساء السلطة في عدن تؤكد امتثالها لقرار المجلس الرئاسي بالتوريد للبنك المركزي

 اختصارا لما سبق

ان هذا التضارب الكبير في مواقف قيادات الانتقالي لم اجد له سوى تفسيرين لا ثالث لهما
التفسير الاول (التجربه البعثيه)

ان الاختلاف في البيانات والافعال يوحي للجميع بان الانتقالي مقسوم لتيارين رئيسين وبدء عدم الوفاق بينهما يطفو على السطح كما حدث لتجربه حزب البعث بنهاية الستينيات فقد نشأ صراع على السلطة بين الفصيل المدني بقيادة ميشيل عفلق ومنيف الرزاز واللجنة العسكرية العسكريه بقيادة حافظ الأسد في سوريا

ادى هذا الصراع لقيام اللجنه العسكريه بانقلاب عام 1966 على الفصيل المدني وادى ذلك لوجود فصيلين من حزب البعث (عراقي وسوري) ليستمر العداء والحرب بينهما لاكثر من اربعه عقود انتهى بنهايه حكم البعثيين للعراق

التفسير الثاني (مسرحيه عبثيه)

يبدو ان التضارب في المواقف هذا مجرد مسرحيه و "ضحك على الدقون" لاجل امتصاص غضب الجماهير والتنصل من تبعيات فشل الحكومه التي يشارك فيها واللجنه الاقتصاديه التي يرأسها

فاي التفسيران ترجح؟!