الصحفي بشير سنان يعلق على قضية الابتزاز بين منال وياسر الطويل وما خلفها من نتائج 

كريتر سكاي: خاص


 

علق الصحفي بشير سنان على قضية الابتزاز بين منال وياسر الطويل والتي تعتبر واحدة من أبشع جرائم الابتزاز

وقال الصحفي بشير سنان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
ابتزاز أم خيانة ؟ خيانة أم ابتزاز ! ما فرقت يا سيد الناس .. المهم معنا ( ترند ) وسباق اللايكات مفتوح بمزاد علني.

الناس حوشت .. تناست ابعاد القضية .. اسبابها ومسبباتها .. أثرها الكبير في النفوس.. وبقى الهاجس الأول .. الزوجة الخائنة .. العنوا سلسفيل جدها !

حاسبوا صاحب الصالون .. قولوا سلام الله على صاحب الهيلوكس ، يقرش التركة .. بعد ما يصدر المرحوم .. ويقرأ الفاتحة وشرف ياسين.


وتابع بالقول:
امامنا قضية مخيفة جدا .. عشرات الضحايا هناك .. مش بس الزوج المتوفي .. اسرة الزوجة .. أطفالها .. مراهق ومراهقة في سن البلوغ.. صعلوك باحث عن الشهرة .. مجتمع ينساق بعد الترندات.. كلنا ضحايا لو نفكر شوية ببشاعة الحادثة .

مؤلم أن ترى تعليقا يقول صاحبه : " تستاهل النشر .. انشروا صورها .. اشفوا غليلكم .. خرجوا شبقكم الذكوري في قضية لا نعرف تفاصيلها !".


واردف بالقول:
الجرم الأكبر في مثل هذه القضايا .. تدني الوعي في المجتمع .. وغياب الرقابة الأبوية ، وضعف سلطة القانون…

قضية كبيرة وفاجعة .. يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول ( الأسرة ) ، ثم ( الدولة) فسائق ( منزوع الضمير) وزوجة ما خافت الله.

قضايا الابتزاز الالكتروني تطال الجميع ، الخائنة والمسترة في بيتها ، حتى بائعة الهوى .. خصوصيتها محفوظة بقوة القانون في الدول اللي تحترم نفسها !

واختتم بالقول:
من المعيب جدا سماع ان هناك من يسعى لاخراج صاحب الصالون ، هو شريك رئيسي في الواقعة ، وركن من أركان الجريمة …
ابتزاز بعد خيانة ، أم خيانة بعد ابتزاز ، يجب ان لا تمر الجريمة مرور الكرام ، لأن أثرها في المجتمع عميق جدا !