في حادثة غريبة .. مدينة يمنية شهيرة تشهد مدا بحريا شديدا وهذا ما حدث
في حادثة غريبة وغير مسبوقة.. شهدت مديرية #ذوباب الساحلية اليمنية بالقرب من باب المندب مد...
قال القيادي الجنوبي الدكتور افندي المرقشي:تشكيل مجلس شيوخ من أبناء السلاطين والمشايخ في الجنوب العربي، بدعم سعودي وإماراتي، يحمل عدة أهداف سياسية واجتماعية تتصل بالوضع في اليمن والجنوب بشكل خاص. يمكن تلخيص هذه الأهداف فيما يلي:
واضاف:
1. إعادة إحياء الدور التقليدي للقيادات القبلية والتاريخية: تسعى السعودية والإمارات إلى إعادة توظيف النخب التقليدية من السلاطين والمشايخ الذين كانت لهم سلطة في الجنوب قبل الاستقلال عام 1967، وذلك لتعزيز شرعيتهم في المشهد السياسي.
2. خلق توازن سياسي داخل الجنوب: في ظل تصاعد نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، قد يكون الهدف هو تقديم بديل سياسي يضم شخصيات مؤثرة لها امتداد قبلي واجتماعي، مما يخلق نوعًا من التوازن بين القوى الجنوبية المختلفة.
3. تقليل نفوذ الأحزاب الأيديولوجية: المجلس يمكن أن يكون وسيلة للحد من نفوذ الأحزاب ذات الطابع الأيديولوجي (كالإصلاح والاشتراكي) عبر تعزيز دور القيادات القبلية والتاريخية التي تميل غالبًا إلى الولاء للتحالف العربي.
واختتم:
4. التحضير لمرحلة ما بعد الحرب: قد يكون المجلس جزءًا من استراتيجية لإعادة تشكيل المشهد السياسي الجنوبي، سواء في حال تحقيق انفصال الجنوب أو ضمن تسوية يمنية شاملة.
5. تعزيز النفوذ السعودي والإماراتي: وجود مجلس بهذه التركيبة يضمن أن يكون للرياض وأبوظبي نفوذ قوي في أي ترتيبات مستقبلية، خاصة أن العديد من هؤلاء القادة لديهم علاقات تاريخية مع دول الخليج