محل شهير لبرمجة الجوال بعدن يعلن عن تعرضه للسرقة من قبل عاملة فيه
اصدر مستشفى الجوال بعدن بلاغا بصفحته على الفيس بوك جاء فيهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عملا...
اعلن القيادي في الانتقالي السابق صالح النود موقفه من الإعلان عن اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي.
وقال: أثبتت التجربة الوطنية في الجنوب منذ عام 1967 وحتى اليوم أن الأحزاب السياسية والمكونات “الوطنية” التي تتصدر المشهد وتدّعي تمثيل الشعب والقضية والوطن، سرعان ما تتحول إلى كيانات سلطوية تسعى لخدمة مصالحها الخاصة ومصالح منتسبيها والمقربين منها، مستغلةً موقعها وثقة الشعب الصادقة بها لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب القضية التي ترفع شعارها.
لذلك، نحن اليوم بحاجة إلى تغيير الفكر السياسي وتجاوز هذه الثقافة التي دمرت الجنوب وأوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم.
واضاف: نحن بحاجة إلى إعادة تفعيل الهوية الجنوبية الحقيقية، المتمثلة في التجمعات المجتمعية والمرجعيات المجتمعية الأصيلة، التي تحترم بعضها البعض وتلتزم بقيم المجتمع الجنوبي والروح الوطنية الصادقة، والتي يمكن من خلالها بناء وطن متماسك يقوم على الشراكة الحقيقية والاحترام المتبادل، بعيدًا عن الشللية والهيمنة والإقصاء والفساد.
وتابع: بذلك، يصبح من الممكن بناء وطن قادر على تجاوز سلبيات المركزية والأنانية السياسية وتجنّب نتائجها الكارثية على عملية استعادة وبناء الوطن.
واكد: اللافت أن هذه المكونات “الوطنية” تسعى دائمًا إلى تهميش هذه التجمعات والمرجعيات المجتمعية باسم الوطنية ونيذ المناطقية، وترفض الاعتراف بها، رغم أن هذه المرجعيات المجتمعية أكثر قدرة على تقديم ما تعجز عنه هذه المكونات “الوطنية”، على الأقل في بناء النسيج الجنوبي السليم، وتعزيز التصالح والتسامح والتقارب بين أبناء الجنوب، والحفاظ على الهوية الجنوبية.
واختتم: وإذا أسقطنا هذه النظرية على واقع اليوم، تخيّلوا لو التقت مرجعيات عدن والمهرة وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وعدن والضالع ويافع على رؤية ومشروع وطني يعترف فيه الجميع ببعضهم البعض في شراكة منصفة، تعطي كل ذي حق حقه، فلا شك أن ذلك سيقدّم للمشروع الوطني الجنوبي ما لم تقدّمه الأحزاب والمكونات “الوطنية”.