حادثة غرق مأساوية تودي بحياة ثلاثة شباب
فُجع أهالي مديرية أحور بمحافظة أبين يوم الثلاثاء ، 1 أبريل، بحادثة غرق مأساوية راح ضحيتها ثلاثة شبان...
كتب الصحفي أحمد اليفرسي حول تصاعدت حوادث القتل في محافظة إب بشكل مثير للقلق خلال الأيام القليلة الماضية.
فقبل أمس الإثنين، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثالث بجروح في قرية العيبرة بمنطقة صهبان، إثر إطلاق نار ناتج عن خلاف. وفي اليوم التالي، الثلاثاء، شهدت مديرية المخادر جريمة قتل أخرى حيث أقدم أحد أفراد عائلة "بيت الشليف" على قتل ابن عمه. أما اليوم الأربعاء، فقد وقعت مأساة جديدة في قرية منزل الشعراني بمديرية حبيش، حيث أسفر خلاف بين عائلات "بيت الشريف" و"بيت الشعراني" و"بيت مقبل" عن مقتل 4 أشخاص.
ويعكس هذا التتابع السريع للجرائم حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة، حيث تنتشر الاشتباكات والقتل في الشوارع بشكل يثير الرعب بين السكان. ويعلق اليفرسي ساخراً: "ويقلون أمن وأمان! شكل أصحابنا في إب فاهمين الأمن والأمان غلط!"، مشيراً إلى أن الوضع الأمني المتردي يتناقض مع الادعاءات بأن الحوثيين "ضبطوا" الأوضاع.
وأضاف: "منذ وصولي إلى مأرب، لم أسمع طلقة رصاص واحدة ولا عن جريمة قتل، ولا حتى مشاجرة بسيطة. هذا هو الأمن والأمان الحقيقي الذي يطمح إليه الناس، حين يشعر المواطن بالأمان من الدولة ومن بقية المواطنين، وليس أمناً مزعوماً يرافقه 5 قتلى يومياً في كل محافظة، مع بلطجة واعتقالات بالجملة!"