دعوة للمشاركة و الاحتشاد بهذه المحافظة الخاضعة لسيطرة الشرعية
دعت الأحزاب والمكونات السياسية في محافظة تعز جميع أبناء المحافظة للمشاركة في الفعالية الجماهير...
وجه وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني رسالة لأبناء الشعب اليمني في داخل الوطن وخارجه
وطالب الوزير الارياني من الجميع المشاركة في الحملة الإعلامية التي تنطلق مساء هذا اليوم الأحد الساعة السابعة مساءً بتوقيت اليمن، لتسليط الضوء على خطر المراكز الصيفية الحوثية، التي تحولت إلى أدوات خطيرة في مشروع التجنيد الطائفي والتعبئة الأيديولوجية للأطفال.
موضحاً بالقول عن المراكز الصيفية:
هذه المراكز ليست نشاطاً صيفياً بريئاً، بل هي:
-مراكز لغسل عقول الأطفال بشعارات الموت والكراهية
-منصات لتجنيدهم عسكرياً وإرسالهم للجبهات
-أدوات لتفخيخ وعي الأجيال وتشويه المفاهيم الدينية والوطنية
وسيلة لتمرير الفكر الإيراني داخل النسيج اليمني
مؤكدآ ان الميليشيا الحوثية تسعى لتغيير هوية اليمن الثقافية والدينية، وضرب وسطيته واعتداله التاريخي، خدمةً لمشروع طائفي دخيل تقوده إيران.
وأوضح بالقول:
واجبنا جميعاً أن نفضح هذه المراكز، ونحذر منها، ونحمي أطفال اليمن من مشاريع الإرهاب الحوثي، أحد أذرع إيران الخبيثة في المنطقة.
مختتما منشوره قائلاً:
وبإذن الله، ستكون هذه آخر حملة صيفية حوثية تمارس فيها الجريمة بحق طفولة اليمن، وآخر مركز صيفي يزرع فيه التطرف والجهل والطائفية.
شاركوا في الحملة عبر الوسمين "الهشتاجين":
#مراكز_صناعة_الارهاب
#اوقفوا_تجنيد_الاطفال
وأصدرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بيانًا تحذيريًا قبل أيام بشأن المعسكرات الصيفية التي أعلنتها مليشيا الحوثي، واصفة إياها بأنها تمثل قنابل موقوتة؛ وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعسكرات، التي يُفترض أن تكون مراكز تعليمية وثقافية، تُستخدم في الواقع لتكثيف الدعاية الفكرية والتعبوية للأيديولوجيا الحوثية المتطرفة.
وفقًا للشبكة، تقوم مليشيا الحوثي بتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكار طائفية متطرفة، وتعرضهم للعنف الجسدي والتحرش الجنسي؛ كما يتم تدريب الأطفال على القتال واستخدام الأسلحة في محاكاة للمعارك، مما يُعد استعدادًا لإرسالهم إلى جبهات القتال.
البيان يُبرز أن الحوثيين يستهدفون أكثر من مليون ونصف مليون طفل من طلاب المدارس، مما يُمثل وباءً فكريًا وتلوثًا عقليًا؛ وتُعبر الشبكة عن قلقها من أن هذه الممارسات تُطيل أمد الحرب وتُستخدم لغسل عقول الأطفال وتجنيدهم في الصراعات المستقبلية.
الشبكة تؤكد أن معظم المراكز الصيفية التي تم افتتاحها هي في الحقيقة معسكرات إرهابية يُشرف عليها خبراء إيرانيون، وتُستخدم لتدريب الأطفال على الأسلحة ونشر الأفكار المتطرفة.
وتُحذر الشبكة من أن تجنيد الأطفال يتفاقم سنويًا، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية إلى الضغط على الحوثيين لوقف هذه الممارسات التي تُعرض الأطفال للخطر وتُهدد النسيج الاجتماعي والاستقرار في اليمن والمنطقة العربية.
البيان يُشير إلى أن الحوثيين يُمارسون ضغوطًا على الأهالي ويُهددون باستخدام القوة لاستقطاب الأطفال إلى ما يُسمى بـ"المراكز الصيفية"، والتي تُعد في الواقع معسكرات لتعليم القتال ونشر الكراهية.
وتُنهي الشبكة بيانها بدعوة للضمير العالمي للتحرك ووقف جريمة تجنيد الأطفال واستغلالهم في الصراعات، مُحذرة من أن اليمن قد تفقد جيلًا كاملًا من الأطفال إذا لم يتم التدخل.