عددهم ٤.. شاهد اول صورة للسيارة ولاحد الشباب المتوفين بظروف غامضة والكشف عن اول تحرك للامن
افادت مصادر بان عثر على ٤ شباب متوفين داخل سيارة في خط جبل الزيتونه بمثلث العند، واجهزة أمن الملاح ك...
أجرى الرئيس علي ناصر محمد اتصالا هاتفيا ظهر اليوم بالدكتور نبيل معزيا إياه بوفاة والده، الهامة الوطنية البارزة، الدكتور عبده علي عثمان الذي وافته المنية يوم أمس إثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة سخرها لخدمة الوطن والمواطن.
وخلال المكالمة الهاتفية أشاد الرئيس علي ناصر محمد بمناقب الفقيد الذي كان أستاذاً أكاديمياً، وقائداً سياسياً، ممتلئاً بالتواضع والمحبة لمن حوله يجمع بين البساطة والعمق في رؤية واضحة للوطن وللإنسان، ورائداً للتنوير، تميز بالوضوح والصدق، والكلمة الصريحة التي كان يعرف كيف يوصلها لمن يحاوره بكل هدوء وبمرونة ورصانة. تتلمذ على يديه سياسياً ووطنياً وتعليمياً المئات من الكوادر العلمية والسياسية، حيث التحق الفقيد بالعمل السياسي في مرحلة مبكرة من عمره أيام الكفاح المسلح في خمسينات القرن الماضي، وكان من شباب الحركة السياسية الوطنية الديمقراطية الأوائل، ومن الجيل الذي تكرست بهم نشأة وصعود الحركة الوطنية الديمقراطية المعاصرة، وحين قامت ثورة فبراير 2011م كان من أشد المدافعين عنها، فقضية التغيير والثورة كانا همه العظيم، سواء وهو يلقي محاضراته لطلابه في قاعة الدرس الأكاديمي، أو في إدراته للاجتماع الحزبي مع رفاقه.
وأكد الرئيس ناصر أنه برحيل المناضل الدكتور عبده علي ناصر فقد الحزب الاشتراكي والوطن أحد أبرز رموز الحركة الوطنية، وأحد الكبار الذين ناضلوا من أجل سيادة واستقلال الوطن وبناء دولة الحق والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية حيث كرس حياته من أجل نشر العلم والثقافة في المجتمع.
وأعرب الرئيس علي ناصر محمد بختام حديثه عن بالغ تعازيه لأسرة الفقيد سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.