كاد المعلم ان يكون رسولا
كاد المعلم ان يكون رسولا ..هذا البيت الشهير لاحمد شوقي يوضح بشكل كبير مدى دور المعلمين في حياة الأمم...
تعيين الأستاذ مشعل الداعري مديرا عاما لمديرية ردفان يعد انصاف حقيقي للمديرية واهلها الذين يستحقون مثل هذه الشخصية قبل ان يكون انصاف للرجل .
عانت ردفان طويلا من التهميش والاقصاء وتردي الوضع وبلغت قلوب اهلها الحناجر وكانت ردفان تقدم المغرم ولاتحصل على شيء وعاشت في ظل انهيار كبير وانتشار الفساد وضعف الخدمات وعلى راسها التعليم والصحة والكهرباء والمياه
وقد بذل من قاد ردفان جهودهم وهم من ابناءها ولانقول فيهم الا كل خير وقد ادوا واجبهم ولكن حان الوقت للتغيير حتى تسير الامور الى الافضل .
الملفات عديدة وكبيرة تقف امام المدير الجديد حيث نعول على خبرته الادارية ونشاطه في انجازها ومواجهة الصعاب لكي يشعر ابناء ردفان بان امورهم تحسنت رغم العراقيل الكبيرة لكننا نثق ثفة كبيرة في مقدرة الداعري على تحقيق انجازات تحسب له ولابناء ردفان
مشعل الداعري ليس غريبا عن ردفان بل هو من ابناءها وهو يعرف اكثر من غيره المعوقات والعراقيل وقد سبق له ان صارع من اجل تحسين الاوضاع في جميع محطات عمله ولايسعنا الا ان نقول تمنياتنا بالتوفيق والنجاح للمدير العام الجديد في مهامه فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ونتمنى ان يصطف الجميع معه من اجل مصلحة المديرية وتحقيق نقله نوعية نحو مستقبل افضل