لماذا الهجوم على الداعري

مشعل الداعري شاب اداري ناجح وقد اثبت نفسه وقدراته في الاونة الاخيرة دمث الاخلاق ويريد الخير لاهله ومنطقته 
وعندما صدر قرار بتعيينه مدير عام مديرية ردفان كان الاجدر والاكثر احقيه بهذا المكان وانطبق عليه المقال الرجل المناسب في المكان المناسب واضيف الى ذلك في الوقت المناسب 
لهذا لاداعي ان يتم تبادل الاتهام والهجوم على بعضنا البعض لمجرد الاختلاف في الراي لان ردفان بحاجه الى جميع ابناءها ليستطيعوا خدمتها بعيدا عن الانحيازات السياسية فلغه الحوار يجب ان تسود وان ننشر ثقافة القبول والتعدد والراي والراي الاخر بدون تعصب او تخوين او هجوم اعلامي فاليوم يمسك هذا المكان احد ابناء ردفان وغدا ياتي شخص اخر وهكذا هي سنة الحياة والتداول  السلمي فليس بيننا من يكره الاستقرار لردفان او التنمية او تحسين الخدمات 
فهذه دعوة للتصالح والتسامح وجعل مصلحة مصلحة ردفان هي الاولوية وكل ماعداها قابل للنقاش وتعدد الاراء 
مشعل الداعري لايستحق ان نظلمه او نكيل له الاتهامات بل نجلس معه كاخ ونسمع منه ونفهم مشروعه وقدرته في خدمة المديرية بعيدا عن التعصب السياسي الذي جلب لنا الماسي والكوارث فارجو ان يتوقف الهجوم وان يرتفع صوت العقل والحكمة والحوار   

هل يسهم قرار مايسمى الادارة الذاتية بتعيين شخص اخر في  نفس المنصب في ايجاد جو من الاستقرار والتالف والتعاون والعمل المشترك الذي يصب في مصلحة ردفان واهلها ولماذا تتحكم الشعارات والمزايدة السياسية في مهام يغلب عليها الطابع الخدمي وهل احد يستطيع منع الانتقالي من خدمة المنطقة لو اراد فعلينا ان تتظافر الجهود نحو هدف موحد هو خدمة المواطن لان المصالح زائلة والمناصب كذلك فتحية لكل من يعمل بجد وصدق من اجل خدمة المناطق المحرومة مهما كان انتماءه وتوجهه