هكذا تنظر الأحزاب اليمنية و ميليشياتها الشمالية لعدن والجنوب
لا زالت للأسف الأحزاب اليمنية وميليشياتها تنظر إلى عدن و الجنوب مثل البقرة الدجاجة التي تبيض ذ...
كانت صدمة لي وجود اللوحة والمقاعد على مدخل مبنى البريد عدن التاريخي فعلى الرغم من إزالة اللوحة الورقية الأولى التي كانت تحمل اسم بأنافع وتحويلها إلى لوحة تحمل اسم بريد عدن ولكن وجود الكراسي والغطاء على مدخل البريد عمل خاطئ مما جعل المارة من المواطنين كبار وصغار السن يسيرون وسط الطريق بدلا من السير على رصيف المارة (الفوتبات) مما ينذر بمزيد من حوادث السير والاختناقات المرورية إلى جانب حجب تلك اللوحة والاعمدة والمقاعد لجمال واجهة معلم البريد فلذا يجب على الأخ /إبراهيم منيعم مأمور المديرية السعي إلى تغيير موقعه ويعود إلى موقف السيارات الخاصة بالبريد بجانب المعلم التاريخي مثل ما كان منذ زمن الزامنين والحفاظ على ماتبقى من معالم المدينة القديمة فيكفي ماتم طمسه من معالم خلال ال 30 سنة الماضية.
الناشط في الدفاع عن الموروث الثقافي للمدينة القديمة
/محمد باكثير