يوم خالد
في الأيام القريبة القادمة ، ستحل علينا ذكرى عظيمة ؛ وخالدة، ألا وهي الذكرى ال 59 لثورة 14 اكتوبر الم...
ثمان سنين عجاف ؛ والعاصفة تعصف بارض اليمن، لاحسم شفنا ، ولا شفنا الأمل؛ حرب اليمن صارت لغز محير جميع العالم ، بعدما شاف بأم أعينه، العرض العسكري المهيب في ساحة السبعين ؛ لمليشياء الحوثي ، والكل فوجئ بهذا العرض صبيحة 21 / 9 / 2022م .
هذه الحرب قوة الحوثي بدلآ مما تضعفه وهذا شي غريب ، وعجيب !!!
عادة الحروب أي مناطق محررة بتكون نموذجآ، في كل شي، سواء في الأمن أو الخدمات، إلآ في اليمن صار العكس .
رسالة إلى اخواننا في التحالف، والله أن نحن نكن لكم كل الأحترام ؛ لكن طريقة تعاملكم مع الملف اليمني ، سيؤدي الى إطالة الصراع اليمني ؛ وهذا الشي متعب لكم ؛ ولنا في آن واحد ؛ وهذا الشي يفقد مصداقية اخواننا في التحالف ؛ وستكون لإيران اليد الطولى في المنطقة ، فلأبد من تدارك الأمور ؛ على قول المثل : " قبلما يقع الفأس بالرأس" نحن وإياكم يا اخواننا في التحالف في سفينة واحدة إن نجونا سينجوا الجميع ؛ وألآ لاسمح الله.ستكون هزيمة مدوية ، وهذا لم ولن يحصل بمشيئة الله تعالى .
ألم يعلم التحالف إن اليمن تحت البند السابع ؟
فالمسؤولية لدى التحالف كبيرة ؛ لأن هم أمام خصم يلتهم الجميع بدون إستثناء ، وهم ع علم بذلك ، وما العرض العسكري الحوثي الإيراني إلآ خير دليل .
أما بالنسبة لما يسمى بالهدنة فهي ليست هدنة وأنما هي " إستراحة مقاتل "والخروقات يوميآ من قبل الحوثي أمام مرأى ومسمع الجميع ؛ فإياكم الحذر لأن القادم اسوأ ، أدواتكم في اليمن مع أحترامي للبعض ؛ لن تؤتي بثمار ؛ تكفي الحليم الإشارة ، فلابد من غربلة داخل جسد هذه الشرعية التي يصيبها الوهن، والضعف، إذا أردتم إن تنتصروا للقضية ؛ وأنا أشوف الغربلة، آتية لا محال لهذه الشرعية التي أصيبت بالشيخوخة؛ وما المحادثات التي بتجري إلآ خير دليل ، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وإن القادم افضل أملنا بالله كبير ، وبجهود المملكة والأمارات ستتحقق الأمنيات .