اليمن ذاهب نحو المجهول !!!

ثمان سنين عجاف ؛ والعاصفة تعصف بارض اليمن، لاحسم شفنا ، ولا شفنا الأمل؛  حرب اليمن صارت لغز محير جميع  العالم ، بعدما شاف بأم أعينه، العرض العسكري المهيب في ساحة السبعين ؛ لمليشياء الحوثي ، والكل فوجئ بهذا العرض صبيحة 21 / 9 / 2022م  .
هذه الحرب قوة الحوثي بدلآ مما تضعفه وهذا شي غريب ، وعجيب !!!
عادة الحروب أي مناطق محررة بتكون نموذجآ، في كل شي، سواء في الأمن أو الخدمات، إلآ في اليمن صار العكس .
رسالة إلى اخواننا في التحالف، والله أن نحن نكن لكم كل الأحترام ؛ لكن طريقة تعاملكم مع الملف اليمني ،  سيؤدي الى إطالة الصراع اليمني ؛  وهذا الشي متعب لكم ؛ ولنا في آن واحد ؛ وهذا الشي يفقد مصداقية اخواننا في التحالف ؛  وستكون لإيران اليد الطولى في المنطقة ، فلأبد من تدارك الأمور ؛  على قول المثل :  " قبلما يقع  الفأس بالرأس"  نحن وإياكم يا اخواننا في التحالف في سفينة واحدة إن نجونا سينجوا الجميع ؛ وألآ لاسمح الله.ستكون هزيمة مدوية ، وهذا لم ولن يحصل بمشيئة الله تعالى  .
ألم يعلم التحالف إن اليمن تحت البند السابع ؟  
فالمسؤولية لدى التحالف كبيرة ؛ لأن هم أمام خصم يلتهم الجميع بدون إستثناء ، وهم ع علم بذلك ، وما العرض العسكري الحوثي  الإيراني إلآ خير دليل .
أما بالنسبة لما يسمى بالهدنة فهي ليست هدنة وأنما هي " إستراحة مقاتل "والخروقات يوميآ من قبل الحوثي أمام مرأى ومسمع الجميع ؛  فإياكم الحذر لأن القادم اسوأ ، أدواتكم في اليمن مع أحترامي للبعض ؛  لن تؤتي بثمار  ؛ تكفي الحليم الإشارة ، فلابد من غربلة داخل جسد هذه الشرعية التي يصيبها الوهن،  والضعف، إذا أردتم إن تنتصروا للقضية ؛ وأنا أشوف الغربلة، آتية لا محال لهذه الشرعية التي أصيبت بالشيخوخة؛  وما المحادثات التي بتجري إلآ خير دليل ، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت وإن القادم افضل أملنا بالله كبير ، وبجهود المملكة والأمارات ستتحقق الأمنيات  .

مقالات الكاتب

يوم خالد

في الأيام القريبة القادمة ، ستحل علينا ذكرى عظيمة ؛ وخالدة، ألا وهي الذكرى ال 59 لثورة 14 اكتوبر الم...