بيومهم العالمي : اطفال جنود القوات المسلحة الجنوبية لا احتفال ولا راتب

لا احتفال ولا راتب ثنائية حزينة تخيم على نمط الحياة المعيشيةلاسر واطفال جنود القوات المسلحة الجنوبية وتحيلها الى جحيما لا يطاق جحيم ظاهرة الصبر وباطنة البؤس والحرمان ضريبة لا يدفعها الا الصادقون بحب الاوطان المخلصون في رفض الظلم والطغيان ..
خمسة اشهر مضت وجنودنا صابرون مرابطون مستبسلون لرب البيت محتسبون لا يعبدون سوى رب البيت في متارسهم صامدون لا يغادرونها فحل الشتاء ورحل الصيف والقافلة لم تصل فقد ناخت حمولتها في مؤخرة الرحى لينعم الاخوان والعفافيش برغد الزاد والعيش اما الميسرة والميمنة وقلب الجيش فقد حرم من كرم احفاد قريش .

اشهرآ خمسة واسر واطفال جنود المؤسسة العسكرية الجنوبية ومن يعيلوهم محرومون من رواتبهم الذي يعتبر ابسط حق من حقوقهم المشروعة وهو جزاء من حقوق اخرى حتى وان اجتمعت فهي لا تساوي قطرة دم او عرق واحدة ولا تساوي دعست قدم لجندي من جنودنا البواسل هذا وان اجتمعت فما بالنا وحقوق ابطالنا تسلب تغتصب بشكل تعسفي لا يرضاة شرع او عرف في الوقت الذي يحتفل فية اطفالكم باليوم العالمي للطفل في ارقى المسارح والمنتجعات ويمارسون حياتهم بمالذ وطاب من المأكل والمشرب والملبس واحدث الترفيهات

بينما اطفال جنودنا الاشاوس لا احتفال ولا رواتب وليس لهم من يومهم العالمي الا نصيب الحرمان والبؤس والمستقبل المجهول هذا في افضل حالات  الحد الادنى من الحياة ان لم يتعرضوا لقساوة الحياة باشد عذاباتها وهم يرون طفولتهم في احضان البؤس والتعاسة وهم يرون أبائهم الجنود محمولين على النعوش شهداء او طريحي الفراش جرحى فأي راتب واي ثمن حينها يعوضهم فقدهم الموجع ... لاشي وان كان زوالكم وزوال المنبطحين اجمعين .