متلازمة " الضياع الفكري " واحداث العالم

في الحياة لا شيء يطرأ دون سابق انذار 
هنالك دائما استشعار لما سيحدث ولما سيؤول عليه الحدث ، 
ولكن التقوقع الفكري ضمن محور واحد والتشبت به دون التوسع في ميادين الثقافة والالمام بكل ماهو ماضي واتي يجعلنا نتعجب مما يطرأ بين ليلة وضحاها 
الا انه يبدو دائما واضحا مسبقا ويمكن قرأته مابين السطور 
ولكن الانغلاق الفكري يجعلنا نصل الى هذا الناتج في الاندهاش المفاجئ 
لما حدث  ، ويجعلنا امام مرآة عدم التصديق بانعكاسها ونكذب ماعقباه 
لنبرر لانفسنا ضيق الافق الفكري الذي نحمله ونمضي به في الحياة 
ان من المؤسف جدا ان نبقى في متلازمة " الضياع الفكري " الذي لا يقود سوى لرحلات عابرة لمحطات تدور حول نفسها لا لاجل ذاتها بل لأجل الاستمتاع بذلك الركود الثقافي المدعو ب " عصر السرعة " والذي لم يؤخد منه سوى بضع قشور تتطاير مع اول هبة ريح عاتية ، هكذا هي الاحداث اليوم على الساحة  في العالم بيننا ، وهكدا نحن بيننا اليوم منها .

مقالات الكاتب

بين الفعل واللافعل

جميعنا يدرك احقية الكلمة المقالة في كل موقف ، وجميعنا يدرك بأن لكل مقام مقال يضمن له احقية الرد...