تحويل حقوق الناس الى استعراض سياسي
شهدت مدينة عدن اليوم فعالية كان من المفترض أن تكون صوتا للمطالب الحقوقية، إلا أنها تحولت إلى استعراض...
قرية حبيل الديمه في مديرية الوضيع تعد مثالاً يحتذى به في التخطيط والتنمية المستدامة حيث نجح أهلها في تحويلها إلى واحة من الجمال والنظام بفضل جهودهم المشتركة وتفانيهم في خدمة مجتمعهم حيث تجد شوارع مشجرة وإضاءة ليلية جميلة
تتميز القرية بشوارعها المرتبة والمشجرة سواء في الطريق الرئيسي أو في الخطوط الفرعية الداخلية الأشجار تضفي أجواءً ساحرة وتساهم في تحسين جودة الهواء مما يعكس حرص أهالي القرية على الحفاظ على البيئة كما أن القرية مجهزة بإضاءة ليلية تعمل بالطاقة الشمسية مما يمنحها طابعًا حضاريا ويجعلها مضيئة وجميلة طوال الليل
البنية التحتية المائية: أساس التنمية
تمتلك القرية نظام آبار حديثًا يستخدم الطاقة الشمسية لضخ المياه إلى خزانات ضخمة تقع على قمم الجبال بسعة تصل إلى 50,000 لتر هذه المياه تستخدم في مشاريع عديدة مثل ري الأشجار توفير مياه الشرب وتحلية المياه عبر منظومة كبيرة تغطي القرية بأكملها كما يوجد في القرية ملعب كرة قدم واسع يعد متنفسا للشباب ومحفزا للنشاط الرياضي شباب قرية حبيل الديمه يتميزون بحيويتهم ونشاطهم مقارنة بالقرى الأخرى إذ يلتزمون بمبادئ صحية ونادرا ما تجد بينهم من يتناول القات مما يعكس وعيهم وحرصهم على بناء مجتمع قوي ومتماسك تكاتف أهالي القرية هو سر النجاح وراء هذا الإنجاز يعود إلى روح التعاون والتكاتف بين أهالي القرية فهم لا يترددون في جمع التبرعات وتمويل المشاريع التي تخدم الجميع ويعملون بروح الفريق لتحقيق أهدافهم المشترك مسجد القرية الجميل يعكس جانبًا آخر من اهتمامهم بالمظهر الجمالي والتزامهم الديني
لا يمكن الحديث عن قرية حبيل الديمه دون تقديم الشكر والعرفان للعميد أحمد السعدي (أبو عارف) والأخ صلاح السعدي ولكل من ساهم في تحويل هذه القرية إلى نموذج يُحتذى به
في لاخير قرية
حبيل الديمه القرية السعيدة
قرية حبيل الديمه ليست مجرد قرية بل هي قصة نجاح مجتمعي وبيئة متكاملة تُظهر أن العمل الجماعي يمكن أن يصنع المعجزات إنها مثال رائع لما يمكن تحقيقه عندما تتكاتف الجهود وتتحد القلوب من أجل المصلحة العامة.
رمزي الفضلي