حديث جديد بشأن هذه الكارثة المروعة بعدن

كريتر سكاي: خاص

 


علق الصحفي العدني عبدالرحمن انيس على جريمة قتل المعلمة نسرين أديب، التي لقيت حتفها مؤخرًا على يد زوجها بمدينة عدن

وقال انيس في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
أين نقابة المعلمين الجنوبيين من هذه الكارثة؟

أين موقفها من حادثة مؤلمة وصادمة هزّت مشاعرنا جميعًا؟.

مقتل معلمة داخل باص المدرسة في عدن يُعدّ جريمة بشعة تستدعي موقفًا واضحًا من الجميع.
والأشد إيلامًا أن القاتل ما زال حرًا طليقًا حتى هذه اللحظة، وكأن دم المعلمة قد ذهب هدرًا!

وتابع بالقول:
أليس من دور النقابة الدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات والتعبير عن رفضها لمثل هذه الجرائم؟.

من أوهمكم ان شغل النقابة هو اغلاق المدارس واعلان الاضرابات فقط ؟.

واردف بالقول:
كنا نتوقع من نقابة المعلمين الجنوبيين ، على الأقل، إصدار بيان إدانة أو تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة وحماية أعضاء النقابة.

واختتم منشوره قائلاً:
الصمت تجاه مثل هذه القضايا يطرح تساؤلات مشروعة حول الدور الحقيقي لهذه النقابة في الدفاع عن أعضائها.