نيابة الصحافة والمطبوعات تستدعي محامي بعدن بسبب منشور

كريتر سكاي/خاص:

استدعت نيابة الصحافة والمطبوعات المحامي مازن سلام بسبب منشور منسوب اليه.
ووجهت النيابة تهمة اهانة السلطة القضائية واستدعت المحامي مازن سلام للمثول امامها.
واصدر المحامي مازن سلام بيانا جاء فيه:

لحظة
شيء ماعن العدالة
—الئ فضيلة القاضي الجليل/ محسن طالب -رئيس مجلس القضاء الاعلئ ..
—وعناية فضيلة القاضي/ قاهر مصطفئ- معالي النائب العام للجمهورية.. 
وصلتني اليوم مذكرة نيابة الصحافة والمطبوعات والنشر الالكتروني  المتضمنة اتهامآ موجهآ لنا بتهمة"أهانة السلطة القضائية .."
قاضينا الجليل ..تعلمون اني محامي بدرجة النقض "ورئيس منظمة عدلية هي/ منظمة طوق للحقوق والعدالة" منظمة تعنئ بمكافحة الجرائم الالكترونية، والممثل القانوني لاتحاد حقوقي دولي/ الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل، وناشط حقوقي يعنئ اساساً بالشأن الوطني العام والحقوقي والقضائي، وان كان الشأن القضائي لايهتم له مثلي ..فمن ذا تراه يهتم له اذن..?!

طوال سنوات خلت  وفي ظل قيادة مجلس القضاء السلف وما اعقبه من قيادتكم لمجلس القضاء الحالي ونحن لا هم لنا الا الدفاع عن البيت العدلي وعن سلطته القضائية كوننا جزء لايتجزء منه واحدى جناحي العدالة فيه، وماتمثله من ضمان رئيس في بناء الدولة الحديثة وفرض نظامها العام، وكونها صمام امان المجتمع واستقراره وصون حقوقه وحرياته، وبغية منا في  رفع شأنها وترسيخ ثقة المجتمع بها ، فكافة كتاباتنا تنصب في هذا الطريق والاتجاه، اما باسداء النصح، واما بالنقد البناء الذي يدل علئ مكامن الخلل او الخطاء او الاعوجاج ان وجد واقتراح الحلول، واستشعارآ منا بالمسؤلية الوطنية والحقوقية فقد وضعنا جل جهودنا وامكاناتنا لان نكون جنودا في خدمة العدالة، وبنوايا صادقة، وكأقل واجب وطني نقدمه لان نكون ظهراء لكم ومساندتكم في خططتكم ومجهوداتكم في الاصلاح والبناء والتوجه الصحيح كقيادة عليا لهذه السلطة نحترمها ونجلها ونعي جيدا التركة الثقيلة التي آلت اليها، وكبر وحجم المسؤلية الملقاة علئ عاتقها والتي نسأل الله لكم العون في تحملها ونسأله السداد..
 
ياابا فكري..  ياابانا الحبيب.. 
اننا نعلم ان الاخطاء واردة في اي عمل موسسي، ومن لايعمل لايخطئ، ولايترقي مستوئ اي عمل الا بتصويب الاخطاء وتعلم الدروس منها لاتبريرها او الدفاع عنها، كما وليس من العدل اعتبار من يرصدها ويهتم لها ويشير اليها ويخضعها للتناصح وللنقد بغية اصلاحها انه في مقام الخصومة ..
ان كنتم ترون في مانبديه من اهتمام ومانسديه من النصح او النقد من قلب مسؤول محب وناصح بغية صلاح السلطة القضائية ورفع اداء منتسبيها وضمان موافقة سلوكياتها وتطبيقاتها القضائية للقانون وحفظ هيبتها وكسب ثقة الناس بها، ماقد يعتبر اهانة للسلطة القضائية تستوجب ماوجه لنا من اتهام والتحقيق معنا ومسألتنا.. 
فتالله لانقول فيكم الا قول  المتنبي/
يااعدل الناس الا في مخاصمتي.. 
فيك الخصام وانت الخصم والحكم ..

وياسيدي.. فاننا لانزكي انفسنا علئ احد، لاكنكم تعلمون يقينا اننا لسنا ولم نكن يوما  كغيرنا من دافني الرؤوس بالرمال عند الشدائد، بل كنا ولازلنا وسنظل من المنافحين عن العدالة وماتمثله هذه السلطة، وعن منتسبيها، زملائنا القضاة بشقيهم قضاة الحكم والادعاء، ولازالت مواقفنا مع زملائنا بالحق  شاهدة ومشرفة يشهد لها القاصي والداني، لاينكرها الاجاحد، خضنا نضالاتهم وثبتنا في كل معترك وموقف طالتهم فيه يد الضيم والتعدي والنفوذ و الفوضئ والطيش، تصدرنا معهم المشهد العام وساندناهم ودافعنا عنهم بالكلمة بل وبالافعال باحيان كثيرة، وكنا الئ جوارهم داعمين لهم بكل موقف ومنعطف بالحق ،وما زلنا وسنظل على ذلك العهد ..

كتاباتنا سيدي متاحة وموقعنا مفتوح امامكم وامام الجميع، وكل حرف فيه هو سهم موجه في صدور العابثين والمفسدين والظلمة، الا من نزر يسير في مقام الذكرى عل الذكرى تنفع المؤمنين، ومواقفنا ونواياينا وتوجهاتنا لاتخفئ علئ احد ولاعلئ مثلكم من ذوي العدل والفراسة والحكمة والحصافة ..

ورحم الله  ابوالاسود الدؤلي القائل/
فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ
            وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ
وَلَكِن إِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ
              فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ
وَإِنَّ امرَءً قَد جَرَّبَ الناسَ لَم
        يَخف تَقَلُّبَ عَصرَيهِ لَغَيرُ لَبيبِ.

ورحم الله ابن الخطاب الفاروق القائل: آااااااه يا حق..  لم تترك لي صاحب,,
وعجبي
عدن
محامي بالنقض/مازن سلام