اليوم.. اول جلسة تحقيق لمحامي بارز في عدن

تعقد اليوم الاحد اول جلسة تحقيق للمحامي مازن سلام بسبب منشور على صفحته بالفيسبوك وبتهمة اهانة القضاء 
وقال المحامي مازن سلام:
عند خوضك بعض المعتركات، وفي احيان كثيرة، عليك رفض كل الكؤوس الممدودة إليك، وان تبقى وفياً لعطشك ..
يقال.. ان نشوة مداعبة العقل تعادل نشوة مداعبة الجسد، فكلاهما لايكون الا عند الشعور بالأمان.. لكن بعض الأشياء وضوحها مخيف جدا، لكنها على الأقل خير من أن تقضي أيامك مخدوعآ، تظن بأن كل جوانبها آمنة ..
واضاف:
رفع الستار عن موعد مثولنا للتحقيق امام نيابة الصحافة والمطبوعات والنشر الالكتروني بحسب الاعلان بالحضور الموجه الينا لتوقيت اليوم الاحد الموافق2025/2/9م بتهمة "اهانة السلطة القضائية"!! والدعوئ منا عامة لحضور وشهود وتوثيق الحدث، ولنعي جيدآ ونؤرخ لما نحن مقدمون عليه في العاصمة عدن من حقبة قضائية مظلمة وقاتمة قادمة تنسحب علئ الجميع دون استثناء عنوانها " حصار الكلمة وتقييد حرية الرأي وتكميم الافواه والنيل من كل مخالف او مختلف..

برأيكم من ذا سيقدم او سيجرؤ بعد هذا التاريخ علئ التحدث بالشأن القضائي اوابدأ النصح لمجلس القضاء او انتقاد سلوك السلطة او الوضع القضائي وما آل له من حال لانحسد عليه و لايستقيم مع تطلعاتنا كرجال قانون ولاتطلعات هذا الشعب البآئس والمكلوم المغلوب علئ أمره ..ثقوا ياسادة انه سينسحب ذلك العنوان المفزع ويطيش على كل قلم حر ، الجميع دون استثناء، قضاة ..محامون ..حقوقيون..ناشطو منظمات مجتمع مدني.. صحفيون..اعلاميون.. موظفوا سلطة قضائية .. معارضون .. ناهيكم عن عامة الشعب ..
واختتم:
ان حياتنا اليوم ياسادة باتت صراع بين الرغبات والغرائز وبين الاخلاق..فالانسان بلا اخلاق هو وحش تم اطلاقه علئ العالم.. 
لااااا احد منا يقبض علئ الحقيقة، الحقيقة نسبية، والحقيقة في مكان ما هي منتصف الطريق.. 
ان ابشع اختراع اخترعه الانسان هو "الحقيقة"، فمن يدعي امتلاك الحقيقه بهذا الاختراع قد قتل كل خصومه ..
تموت الفكرة اذا قدستها، والقداسيون يعتقدون انهم وصلوا للشكل النهائي للمعرفه فلايسمحون لاحد بمناقشتهم،
هم يدعون انهم قبضوا علئ الشكل النهائي للحقيقة، فالحذر الحذر، فهذا فخ، وخطر ما أصاب امة، اوشعب، اوجماعة، او سلطة الا هلكت