وزير الاوقاف يشن هجوماً لاذعاً على هؤلاء ويؤكد هذا الامر
شنّ وزير الأوقاف اليمني، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، هجوماً لاذعاً على ميليشيا الحوثي، واصفاً ممارسا...
تمر الخطوط الجوية اليمنية بمرحلة عصيبة، حيث تواجه تحديات تشغيلية كبرى وسط صمت الحكومة الشرعية عن أداء دورها في دعم الناقل الوطني الوحيد للبلاد. ومع خروج إحدى طائرات الشركة من الخدمة بعد الحادث العرضي في القاهرة، ازدادت الصعوبات، ووجدت “اليمنية” نفسها أمام أزمة تشغيل خانقة تهدد استمرارية رحلاتها وجدولها المنتظم.
في هذه اللحظات الحرجة، يبرز الأستاذ محسن حيدرة العمري، نائب المدير العام للشؤون التجارية، كرجل المرحلة، متحمّلًا مسؤوليات جسيمة لإنقاذ الموقف وإيجاد الحلول لضمان استمرارية التشغيل في المناطق المقررة للخطوط الجوية اليمنية. وسط ضغوط غير مسبوقة، كان محسن حيدرة في مقدمة المواجهة، متنقلًا بين الحلول والاستراتيجيات لتخفيف آثار الأزمة وتأمين الرحلات للمواطنين الذين لا يجدون بديلاً عن “اليمنية” في التنقل بين الداخل والخارج.
لكن الإنجازات لا تتحقق بجهد فردي فقط، بل كانت ملحمة بطولية شارك فيها فريق متكامل من المحطة إلى التخطيط، إلى الحجز الآلي، وكل العاملين المجهولين الذين بذلوا جهودًا جبارة خلف الكواليس لإنقاذ الشركة، وضمان استمرارية رحلاتها رغم الصعوبات.
ووسط هذه الأزمة، لا يمكن إغفال دور ربان الشركة، الكابتن ناصر محمود، رئيس مجلس الإدارة، الذي يقود الخطوط الجوية اليمنية بحكمة واقتدار، مدافعًا عن هذا الكيان الوطني في ظل تحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة. شكرًا لهذا القائد الذي أثبت أن “اليمنية” ليست مجرد شركة، بل قضية وطنية تستحق الدفاع عنها!
إليكم جميعًا، رجال اليمنية الأوفياء، شكرًا من القلب!
أنتم الدرع الحامي لهذا الكيان الوطني، وأمل المسافرين الذين لا يجدون بديلًا عن الناقل الوطني. لقد أثبتم أن “اليمنية” ليست مجرد شركة طيران، بل عائلة واحدة تقاتل من أجل البقاء، وتنتصر رغم التحديات!
“اليمنية” ستبقى صامدة.. بفضل رجالها الأوفياء وفريقها المتحد، بقيادة ربانها الكابتن ناصر محمود..
باسل حزام
رئيس الاتحاد السياحي اليمني