جماعة الحو ثي تحاصر هذه القرية
كشفت مصادر عن آخر تطورات الأوضاع بمحافظة البيضاءواكدت المصادر ان مليشيا الحوثي تحاصر اليوم قرية خبزة...
كشف الصحفي عبدالرحمن انيس عن تعرض رجل الأعمال المعروف معين محضار الكلدي أمس الأول السبت لعملية احتيال احترافية نفذتها عصابة تمتد خيوطها بين اليمن والمملكة، مستغلة أساليب الخداع والثقة.
واكد بن انيس رجل الأعمال معين كان يمتلك مبلغًا في اليمن ويريد تحويله إلى السعودية، فنصحه أحد أصدقائه بالتعامل مع شخص في مصر يحتاج إلى المال في اليمن، مقابل أن يتم تسليم معين المبلغ في الرياض .. بدا العرض منطقيًا، فوافق دون تردد.
وعن تفاصيل العملية سرد الصحفي عبدالرحمن انيس التفاصيل قائلاً:
بداية الخدعة
تواصلت العصابة مع معين، واستفسروا عن مكانه، فأخبرهم أنه في الرياض.
لم يمضِ وقت طويل حتى وصلوا إلى باب منزله بسيارة كامري بيضاء، وحين دعاهم للدخول، رفضوا وأصروا على أن يرافقهم في السيارة.
لم يشكّ في الأمر، فصعد معهم وسأل: "باسم من أحوّل المبلغ؟"
بدأوا في تداول الأسماء والاتصالات، ليكتمل سيناريو الخداع.
لحظة الانقضاض
فجأة، داهمتهم سيارة أخرى، ونزل منها شخصان ادّعيا أنهما من البحث والتحري السعودي، ووجّها لمعين تهمة غسيل الأموال. حاول أن يوضح لهما أنه لا علاقة له بأي نشاط مشبوه، لكنهما لم يمهلاه فرصة للدفاع عن نفسه.
طلبا منه فتح هاتفه، وبحسن نية امتثل للأمر، لكن الصدمة كانت حين أجبراه على تزويدهما بكلمة مرور تطبيق البنك، ثم قاما بتحويل مبالغ كبيرة من حسابه إلى حسابات مجهولة.
عنفٌ واحتجاز
في تلك اللحظة، أدرك معين أنه وقع في فخ عصابة مسلحة محترفة، لكن الوقت كان قد فات، فلم يكن قادرًا على التصرف.
حاول المقاومة، إلا أنهم انهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم عصبوا عينيه وأبقوه محتجزًا لديهم لمدة خمس ساعات، حتى تأكدوا من وصول الأموال إلى مستلميها.
بعد خمس ساعات كاملة، ألقوا به في الشارع، مجردًا من هاتفه وكل ما كان بحوزته.
تحرّك سريع
بعدما نزع معين العصابة عن عينيه، أوقف تاكسي على الطريق متجهًا إلى صديق ساعده في دفع الأجرة، ثم توجه مباشرة إلى قسم الشرطة وقدم بلاغًا رسميًا بالواقعة، وشرح للشرطة السعودية التفاصيل حرفيًا كما هي مكتوبة في هذا المنشور.
قدم معين ايضا بلاغا في عدن ، وبالاعتماد على كشف الحوالات ، تمكنت السلطات في عدن من القبض على شخصين متورطين في استلام الحوالات، وذلك عبر شرطتي دار سعد والبساتين، ولا يزال التحقيق جاريًا للإيقاع بباقي أفراد العصابة، فيما يواصل الأمن السعودي تحرياته لضبط أفراد العصابة التي نفذت عملية الاحتيال