قيادي حو ثي:تعرضنا للفضيحة في بيروت والكشف عن ماحدث

قال القيادي امين الشامي:#حمود_شرف الله المستعان عليك، سمَّعت بنا أمَّة الصلاة، وصار اسمك ترند! 
لماذا قمتَ بذلك التذلل؟!
لماذا امتلأت عيناك بالدموع؟!أين حمود الذي نعرفه كالأسد أمامَ مسؤول الأمم المتحدة؟أين حمود الذي ينزل للجبهات وهي مشتعلة، وينقل تقاريره؟
واضاف:لحظة.. لحظة.. يا حمود!! يبدو أنك تُقلد الصحابي الكبير أبابكر رض، حينما تواضع أكثر منك، وكان يحلب الأغنام لنساء مكة، كما رُوي عن حُبيب بن عبد الرحمن عن عمّته أنيسة قالت: (كُنَّ جَوَارِي الْحَيِّ يَنْتَهِينَ بِغَنَمِهِنَّ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصّديقِ فَيَقُولُ لَهُنَّ: أَتُحِبُّونَ أَنْ أَحْلُبَ لَكُمْ حَلْبَ ابْنِ عَفْرَاءَ؟...)

أم أنك تقلد الرئيس الشهيد صالح الصماد، حينما كان ينحني لتقبيل أقدام الأبطال المجاهدين؟

أم أنك تقلد الأستاذ محمد علي، وهو يخلع نعليه، ويلبسهما أحد المجاهدين،ويمشي حافيًا؟!

أم أنك تقلد السيد القائد، حينما قبل يد أحد الجرحى الأبطال؟!

من أينَ جئتَ بهذه الذلة، أمام البطل ابو علي (حارس شهيد الإسلام والإنسانية)؟!
واختتم:
وكأني بحمود الشرف، يتلو عليَّ قول الحق سبحانه:
( أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲ ).

هذه الذلة المحمودة، لا تلكَ الذلة بين أيدي الظالمين، وبين أقدام الفاجرات.

معذرة يا بطل الصوت والكلمة، فقد رفعوك من حيث ذموك. 
وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ..
طويَتْ، أتاح لها لسانَ حسود