منى صفوان تتساءل: لماذا لا يوجد مسلسل يمني عن رمضان؟

استغربت الإعلامية منى صفوان من غياب المسلسلات اليمنية التي تتناول شهر رمضان في اليمن، وتساءلت عن سبب عدم وجود عمل فني يجسد طقوس وعادات هذا الشهر الفضيل في المجتمع اليمني.

وعددت صفوان العديد من المشاهد الرمضانية التي يمكن أن تشكل مادة دسمة لعمل درامي ناجح، مثل:

• طقوس العائلات اليمنية في رمضان.
• مشاكل الشوارع بعد العصر.
• شكل الحواري الهادئة الفارغة في الصباح، والأطفال يلعبون الكرة.
• النساء وهن يحشين السمبوسة، ويجهزن الشربة، ويعددن وجبة الإفطار.
• الصائمون الذين يتخفون لتناول التونة والزبادي سراً.
• رمضان الليل، والأسواق والشوارع المزدحمة.
• أصوات الأذان، وصلاة التراويح، والقرآن في المساجد.
• العاصي الذي يتوب مؤقتاً، واللص الذي يستغل هدوء النهار.
• الدوامات المتأخرة في المؤسسات الحكومية والمدارس.
• طوابير الزكاة أمام بيوت التجار، وانتشار الباعة المتجولين.
• حلويات رمضان الشهيرة، ولمة العائلات، والأطباق المتبادلة بين الجيران.

ودعت صفوان إلى إنتاج مسلسل يمني يعكس هذه الأجواء الرمضانية الأصيلة، ويبرز الجوانب الاجتماعية والثقافية لهذا الشهر الكريم في اليمن.