محامي صالح يوجه رسالة للسعودية

كريتر سكاي: خاص

 

وجه المحامي محمد المسوري محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح رسالة للسعودية


وقال المسوري في معرض رسالته على منصة إكس:

‏رسالة إلى .. أهل السعودية
أعز الأشقاء وأقربهم وأحبهم إلى قلبي.

أقولها للمرة المليون..
كنت في بداية الحرب في اليمن أنتقد السعودية والشرعية والتحالف وأنا أعيش المعاناة التي يعيشها أبناء شعبي اليمني جراء الحرب التي جرتنا إليها ميليشيات الحوثي الإرهابية الفارسية.

ولكنني .. ويشهد الله عزوجل.
لم أتطاول على الشعب السعودي رجاله ونساءه على الإطلاق.
وأعتبر كل أهل السعودية أهلي وعشيرتي.
ولم يصدر مني تلك التغريدات المزورة التي يتداولها بعض أبناء سلطنة عمان والحوثة والمتحوثين.
وتقطع يدي أن كتبت حرفاً يسيئ لنساء السعودية.

وتابع بالقول:
أتعلمون ماذا حدث؟
غادرت اليمن في الأشهر الأولى للحرب وتنقلت في العديد من الدول العربية والأوروبية وكنت أنتقد الشرعية والتحالف.
وكشفت أن هناك قيادات وعناصر من القاعدة يقاتلون مع الشرعية والتحالف.
وفعلاً .. ثبت للتحالف والشرعية ذلك.
وقبضوا على القيادي في تنظيم القاعدة عادل الحسني وأخرين.
والذي يقيم اليوم في سلطنة عمان ويهاجم الشرعية والسعودية والإمارات من داخلها.

وبعد أربعة أشهر عدت لليمن.
فشاهدت جرائم الحوثي وإنتهاكاته وتنفيذه للمشروع الفارسي في اليمن.
فواجهتهم من صنعاء بكل قوة.
وحاولوا إغتيالي وإعتقالي أكثر من مرة ونجوت منهم بفضل الله.
وقد أنقذني أكثر من مرة الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى كوني محاميه وكذلك سيادة العميد طارق صالح.
وبعد إغتيال الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام الشهيد عارف الزوكا رحمهما الله.
غادرت صنعاء..

مضيفاً في منشوره قائلاً:
كيف تعاملت معي السعودية؟
تواصل معي الكثير من قيادات السعودية والشرعية وطلبوا مني الهروب من صنعاء..
يا الله .. ما هذه القيادة السعودية العظيمة؟
هاجمتهم وانتقدتهم وهم يبحثون كيف ينقذوني وأسرتي؟
وفعلاً..
قاموا بتهريبي وأسرتي إلى مأرب ومنها إلى الرياض.

هذه هي السعودية التي لا يعرفها الأغبياء.
تعاملت معي السعودية معاملة الأب مع ولده العاصي.
تعاملت معي السعودية بأخلاق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
تعاملت معي السعودية ومع جميع أصحاب الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى معاملة لا مثيل لها من الإحترام والتقدير.
ولم تسألنا عن مواقفنا السابقة على الإطلاق.


واختتم منشوره بالقول:
لقد تعلمت من السعودية الكثير.
تعلمت منها الحكمة والأخلاق والرقي والنخوة والشهامة والأصالة والعراقة...الخ
ولازال موقف القيادة السعودية الحكيمة وسيقى دين في ذمتي وذمة أولادي وأحفادي إلى يوم القيامة.
فأفخروا وافتخروا وتفاخروا بوطنكم وبقيادتكم الرشيدة وبشعبكم الأصيل.

فأنتم قادة الأمة العربية والإسلامية.
حفظ الله السعودية وقيادتها وشعبها الأصيل.
وحفظ الله اليمن وشعبه الأصيل..
وحفظ الله أمتنا العربية والإسلامية من كل سوء ومكروه.

شقيككم المخلص..
المحامي محمد المسوري