منتخب الشباب يجري تدريباته تحت الأمطار في بغداد استعداداً لمعسكر الدوحة
أجرى المنتخب الوطني للشباب، صباح اليوم الثلاثاء ، حصة تدريبية وسط أجواء ممطرة في العاصمة العراقية بغ...
أثبتت لجنة ملف مدينة الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 اليوم للجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي ، قدرتها على تعزيز اليقين للقارة الآسيوية في هذه المرحلة، وعلى الوفاء بأعلى معايير الاستدامة والتميز لدى استضافتها للدورة .
وحرصت لجنة التقييم الآسيوية في اليوم الثاني لزيارتها الحالية للدوحة ، على تفقد المرافق والبنى التحتية العصري التي تتمتع بها العاصمة القطرية، والاطلاع على خطط لجنة الدوحة 2030 لتنظيم نسخة تُسلط الضوء على اللاعبين، وتتمتع الاستدامة خلالها بأهمية خاصة.
واطلع الوفد الذي يضم عدداً من الخبراء ، على المرافِق الرياضية والطبية القائمة والتي استضافت ألمع نجوم الرياضة في العالم في العديد من البطولات الرياضية الكبرى التي أقيمت في قطر ، والتي يمكنها توفير تجربة استثنائية للمشاركين في دورة الألعاب الآسيوية 2030.
وقد بدأ اليوم الثاني من الجولة التفقدية لأعضاء لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي
، بزيارة إلى برج البدع حيث يقع مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تُشرف على تنظيم كأس العالم لكرة القدم- فيفا 2022 واستمع الوفد إلى عرض قدمه مسؤولي اللجنة حول استراتيجيتها للاستدامة، والتزامها بتنظيم بطولة خالية من انبعاثات الكربون، وهو النهج الذي ستواصله ألعاب الدوحة 2030 لتنظيم أكثر دورات الألعاب الآسيوية حرصاً على الحفاظ على البيئة.
كما قامت لجنة التقييم الآسيوية بزيارة إلى قبة أسباير قبل التوجه إلى مستشفى أسبيتار واستاد البيت المونديالي وصالة لوسيل وغيرها من المرافق الرياضية المقترحة ضمن خطط الدوحة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030.
شهدت الجولة التفقدية حضور رؤساء الاتحادات القطرية للجمباز وتنس الطاولة وألعاب القوى بالإضافة إلى عدد من الرياضيين الشباب.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ، والرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 على أهمية الحرص على الاستدامة والشعور باليقين في هذه الأجواء الحالية وقال :
"تحتاج الحركة الرياضية للكثير في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى، ويمكن لدورة ألعاب الدوحة ٢٠٣٠ ، توفير اليقين وأكثر من ذلك حيث يمكننا التأكيد وبكل ثقة على تمكننا من الوصول لأعلى مستويات التميز الذي يستحقه المجلس الأولمبي الآسيوي واللجان الأولمبية الوطنية في قارة آسيا وبصورة مستدامة. وبامكاننا تأكيد ذلك لأن جميع مرافقنا الرياضية الدائمة المقترحة في الملف قائمة بالفعل، بل واستضافت معظم هذه المرافق الرياضية العالمية وبنجاح منقطع النظير العديد من البطولات الدولية والقارية. كما نجمع في بلادنا بين هذه الخبرات وبين المعرفة والخبرة بكيفية توفير كافة الخدمات الضرورية لإقامة الدورات المجمعة الكبرى. ويسمح لنا بالقدرة على توفير أعلى معدلات التميز، بالتركيز على تخفيف أثر الدورة على البيئة، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل لقارة آسيا قبل عام 2030 وبعده"
وقام أعضاء لجنة التقييم بتجربة مترو الدوحة والذي يشكل عنصراً مهماً من عناصر شبكة المواصلات العصرية التي تحظى بها مدينة الدوحة والتي تعِد بالوصول بالفترة الزمنية اللازمة للتنقل إلى ما بين 20 و30 دقيقة.
واستمع الوفد إلى عرض تقديمي حول الثراء التاريخي والثقافي الذي يُميز مدينة الدوحة والذي سيؤكد على أن الألعاب ستحتفي بتنوع قارة آسيا، وعلى أنها ستوفر البيئة التي تسمح لكافة أفراد الأسرة الأولمبية الآسيوية بالاستمتاع بوقتهم وبالشعور بالراحة.
وسلطت ندى محمد وفا، سباحة فريق قطر التي شاركت في ألعاب لندن 2012 وريو 2016 الأولمبيتين ، الضوء على المكانة الخاصة التي سيحظى بها الرياضيون في خطط مدينة الدوحة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030 ، بالإضافة إلى المرافق الرياضية العالمية ، ستتواجد قرية الرياضيين في مدينة لوسيل أول وأكبر مدينة قطرية مستدامة، والتي ستوفر للرياضيين فرصة الحصول على خدمات غير مسبوقة.
وقالت ندى وفا : "تلتزم ألعاب الدوحة 2030 بالتأكيد على توفير كل ما يحتاجه الرياضيون حتى يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم وتشجيع الأجيال القادمه، كما يمكننا التأكيد على حصول الرياضيين وكافة المشاركين في الدورة وأعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي والحكام وممثلي وسائل الإعلام والجماهير على تجربة رياضية لم يسبق لها مثيل، وذلك في ظل الخبرات التي نتمتع بها في استضافة أنجح البطولات الرياضية الكبرى".
وأضافت: "يتميز ملف الدوحة بأن كافة المرافق الرياضية الدائمة المقترحة لاستضافة الدورة قائمة، كما وضعنا خطة لتنظيم دورة مستدامة يتمتع خلالها الرياضيون بأهمية خاصة .
ونوهت بأن في هذا العام ، مَر الرياضيون بظروف لم يسبق لها مثيل ، لذلك فمن الضروري أن نعزز لديهم الشعور باليقين والتميز وأن نسمح لهم بالتركيز على تحقيق طموحاتهم.
من جانب آخر، قال لاعب الاسكواش القطري عبدالله التميمي: " انضممت الى اكاديمية اسباير في 2006 وبلا شك فإن دور الاكاديمية في تطويري كان كبيراً في صقل الموهبة ونمط الحياة الإحترافي، وبفضل جميع الجهود المبذولة والبيئة الرياضية بأكاديمية اسباير ، استطعت ان اطور من مستواي وأن اصل الى افضل 20 لاعب في العالم"