إصابة مهاجرة من هذه الجنسية في صعدة
أفاد مصدر محلي عن إصابة مهاجرة في صعدة .قال المصدر أن مهاجرة أفريقية الجنسية أصيبت في منطقة ال ثابت...
قالت صحفية عربية ان لعنة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي هي من تجبر المملكة على وقف الحربها المدمرة على اليمن .
وتساءلت الصحفي الجزئري حدة حزام مديرة تحرير الفجر الجزائرية في مقال لها بعنوان "هل ستنتصر الامم المتحدة لأطفال اليمن ؟" ..وينشر كريتر سكاي نصه : "هل من يقرأ الاخبار للسيدة المجاهدة الرمز ، بلغها عن تقرير الامم المتحدة الاخير حول اليمن، وعن الصور التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والاخبار، لأطفال اليمن جلد على عظم، صور مرعبة يقشعر لها البدن وهل سمعت ما قالت الأمم المتحدة أن طفل دون سن الخامسة يموت كل 10 دقائق في اليمن جراء الحرب، وهي التي أقسمت ألا تحج إلا إذا ما عوقب قتلة خاشقجي؟ استفاقة جميلة من جميلة ثورتنا.
وهذا جوليان أسانج صاحب موقع ويكيليكس، كشف أمس أن السعودية التي دمرت اليمن ولا تزال تقتل أطفاله بالقنابل والجوع والامراض، تمول داعش رفقة عدوتها قطر مثلما تمول مؤسسة كلينتون التي مولت حملتها الانتخابية منذ سنتين ضد ترامب، قبل أن يأتي ترامب وينتقم من موقفها بنهب كل أموالها المودعة في البنوك الامريكية وفاقت الـ 400 مليار دولار.
أسانج فسر الماء بالماء، فقد سبق لهيلاري أن اعترفت لما كانت وزيرة للخارجية أما الكنغرس الأمريكي أن بلادها هي من أسست الجماعات الاسلامية التي قاتلت السوفيات في افغانستان بتمويل وفتاوى سعودية، قبل أن تؤسس هذه الجماعات لاحقا القاعدة الارهابية، التي ادعت أمريكا انها قضت عليها بمقتل زعيمها بن لادن قبل أن تعيد احياء أشلائها في تنظيم داعش ، وما يقدمه لها من خدمات جليلة في سوريا والعراق ومصر، وليبيا وكل شبر من منطقة الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها كوندوليزا رايس التي تجسدت فيما سمي اعتباطا الربيع العربي.
شخصيا لا زلت أعتقد أن أسانج بتسريباته الانتقائية إنما هو يعبد الطريق إلى الهيمنة الامريكية، ألم تفرش تسريباته الطريق إلى الفوضى العربية، والهبت الجماهير التي هالها حجم الفساد في الانظمة التي انقلبت عليها.
لكن أسانج الذي يعرف كل أسرار المخابرات الامريكية وعلاقاتها بالمملكة وبالإرهاب العالمي لم يقل شيئا عن اليمن وعن حربه المنسية في اهتمام الاعلام العالمي، مثلما لم يقل شيئا قبلها مأساة الجزائر ويد المملكة فيها ، بالفتوى والتمويل، الفوضى الخلاقة التي تم تجريبها في شعبنا لأزيد من عشرية وما زلنا ندفع ثمنها إلى اليوم.
ليس فقط تمويل المملكة للإرهاب والارهاب الفكري الذي خرب عقول الشباب لأجيال قادمة، بل استعمالها لسلاح النفط ضد بلادنا التي رفضت مشاركتها في جريمتها في اليمن، ولولا حنكة ديبلوماسيتنا وسياستنا الخارجية لكنا طرف في الجريمة التي لا يقوى أحد اليوم حتى على إدانتها.
لن يهتم أحدا لتحذيرات الأمم المتحدة بشأن ما يحدث في اليمن، لكن ربما لعنة الخاشقجي هي من تجبر المملكة على وقف حربها المدمرة هناك".