هل يريد السياسي الماوري العودة الى المشهد عن طريق بوابة الجنوب ؟

قدم الكاتب السياسي والصحفي الشمالي منير الماوري اعتذاره للجنوبيين بسبب موقفه المناهض للقضية الجنوبية في الفترة السابقة .

البحث عن الشهرة

يرى مراقبون ان الاعتذار الذي قدمه الماوري لأبناء الجنوب جاء نكاية بالأطراف الشمالية بعد ان تقاطعة مصالحه معهم وكبادرة حسن نية قدم اعتذار للجنوبيين حتى تلتفت له احدى الاطراف المسيطرة على الجنوب(الشرعية او الانتقالي او التحالف) ولاجل ان يرحب فيه ابناء الجنوب ويعود الى مكانته السابقة  .

واعتبر مراقبون ان خطوة الاعتذار التي قدمها "الماوري "يراد بها المتاجرة بالقضية الجنوبية(مثل ماعمل سياسيين شماليين سابقين بينهم الدكتور الطارق والسامعي وغيرهم) من اجل الحصول على قدر كبير من المناصرين وتصدر المشهد جنوبا .

تأنيب ضمير 

كما اعتبر متابعون ان اعتذار السياسي منير الماوري جاء بعد شعوره بتأنيب ضمير  بسبب موقفه السابق و المناهض للجنوبيين وقضيتهم العادلة .

واكدوا ان اعتذار "الماوري" جاء بعد معرفته وكثير من الشماليين بألم الإقصاء والتهميش والظلم الذي كان يعاني منه معظم أبناء الجنوب والذي يعاني منه ابناء المحافظات الشمالية في هذه الفترة .

اعتذار عن مناهضته للقضية الجنوبية 

يذكر ان الصحفي والكاتب سياسي شمالي منير الماوري قدم اعتذاره للجنوبيين بسبب موقفه المناهض للقضية الجنوبية سابقا ..

وقال الصحفي والكاتب الشمالي منير الماوري في منشور بصفحته بالفيس بوك :"اعتذار لأبناء الجنوب ",,أقدم اعتذاري وأعرب عن أسفي الشديد لكل جنوبي بسبب وقوفي في الماضي ضد قضية الجنوب العادلة. وأحب التوضيح أنني وكثير من أبناء الشمال لم نشعر بألم الإقصاء والتهميش والظلم الذي كان يعاني منه معظم أبناء الجنوب إلا بعد أن بدأ يصيبنا حاليا ما أصابهم في ظل دولة الوحدة الموؤودة، وبعد أن بدأنا نعاني من نفس ما عانوا منه.

واضاف :" إنني هنا أكرر اعتذاري الصادق وأعلن عن دعمي لأبناء الجنوب في مطلبهم العادل بحق تقرير المصير وأتمنى لهم التوفيق في تحقيق الاستقلال والرخاء والحرية والعدالة التي هي حق لكل إنسان على هذا الكوكب.

ويتخوف كثير من المواطنين في الجنوب من اعتذار الماوري حيث يعتقدون انه يريد المتاجرة بالامهم ومعاناتهم مثلما عمل العديد من السياسيين الشماليين والجنوبيين في السابق.