في كلمة له في المؤتمر الأقليمي

فتح: نتائج تأثير الحرب في اليمن تتطلب موقف دولي مساعد للحكومة.

كريتر سكاي/خاص


قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح في كلمته له في المؤتمر الإقليمي حول( الإستناد الى مكاسب السلام في القرن الأفريقي لضمان التعزيزات العاجلة المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة إلى اليمن ودول الخليج) الذي عقد اليوم في جيبوتي، ان أوضاع اليمن ونتائج تأثيرات الحرب  على الشعب اليمني وانعكاس ذلك بشكل مباشر على السكان في كافة المحافظات والنازحين يتطلب موقفاً دولياً داعماً ومسانداً للحكومة اليمنية، كون مسألة الهجرة غير الشرعية تعددت أثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجرين واللاجئين وأصبحت تمثل أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية على الشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف إقتصادية صعبة.

وأضاف فتح: تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل تفاقم وتزايد مشكلة اللجوء والهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي لليمن، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم اليمن في هذا الجانب ،حيث وصلت الأوضاع حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً وذلك بسبب الأوضاع الإقتصادية الحالية في اليمن ومن الأهمية الخروج بخطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة الغير شرعية وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي وأثرها على اليمن ودول الخليج العربية.

وقال فتح: منذ بداية الصراعات في القرن الإفريقي وبدء حركة النزوح والهجرة غير الشرعية الى دول الجوار تعاملت اليمن مع موضوع المهاجرين وبالذات من الأخوة في الصومال الشقيق وبقية دول القرن الأفريقي بأعتبارهم نازحين وليس لاجئين ترسيخاً لقيم الإنسانية وحق الجوار وتم إدماجهم في المجتمعات المحلية وأصبح الأغلب منهم جزء من التكوينات الإجتماعية اليمنية، وتحملت اليمن تكاليف وموارد متعددة ولم تطلب يوماً دعماً أو الانضمام الى التكتلات الإقليمية المستهدفة لدعم الهجرة، لافتا الى أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلبا جهودا دولية كبيرة لمساندة الحكومة اليمنية وحشد الدعم اللازم للشعب اليمني في مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية.