إصابة مهاجرة من هذه الجنسية في صعدة
أفاد مصدر محلي عن إصابة مهاجرة في صعدة .قال المصدر أن مهاجرة أفريقية الجنسية أصيبت في منطقة ال ثابت...
تقرير: جعفر عاتق - خالد شائع
كلية اللغات بجامعة عدن واحدة من أهم المرافق الأكاديمية التابعة للجامعة، وتعد من أحدث الكليات تأسيسا بجامعة عدن حيث أنشئت في العام 2013 بعد ان كانت معهدا خلال الفترة السابقة.
كانت لنا زيارة قصيرة إلى كلية اللغات بمدينة خورمكسر وشاهدنا خلال الزيارة النقلة النوعية التي حققتها عمادة الكلية من خلال إيجاد بيئة مناسبة للتعليم.
تعمل عمادة كلية اللغات ممثلة بالبروفيسور جمال محمد الجعدني على بذل كل الجهود للارتقاء بمستوى التعليم وقد نجح البرفيسور الجعدني في نقل الكلية نحو النجاح.
وقد التقينا خلال زيارتنا بالبروفيسور جمال الجعدني عميد الكلية والذي استعرض لنا مراحل تطور الكلية.
بدأ البروفسور جمال الجعدني حديثه معنا قائلا ان كلية اللغات أنشئت في بداية الأمر كمعهد للغات تابع لكلية التربية في ثمانينات القرن الماضي قبل ان يصدر قرار رئيس جامعة عدن بإعلان المعهد كيانا مستقلا بذاته وذلك في العام 1996، وتكون له عمادة مستقلة.
وأشار إلى ان المعهد استمر حتى العام 2013 وعنده أصدر قرار جديد لرئيس جامعة عدن بإنشاء كلية اللغات وتكون بديلة للمعهد.
وقال البروفيسور جمال الجعدني ان فترة تأسيس كلية اللغات هي خمس سنوات ولكن ما حققته الكلية فاق عمرها، مشيرا إلى ان تحقيق نقلة نوعية في نوعية التعليم الذي يدرس فيها إضافة إلى إنشاء مرافق تابعة للكلية.
وأكد ان عمادة الكلية وبتمويل ذاتي من مواردها استطاعت بناء قاعات ومرافق تابعة للكلية وأدخلت تحسينات على تلك القاعات لا توجد في باقي الكليات التابعة لجامعة عدن.
وأضاف أنه وقبل حرب عام 2015 تمكنت عمادة الكلية من بناء قاعتين وتجهيزهما بأحدث وسائل التعليم من شاشات ذكية وما إلى ذلك إضافة إلى تكييفها لتخلق جو مناسب للطلاب لتلقي العلم.
وأردف ان الحرب دمرت البنية التحتية للكلية بشكل كبير حيث تدمرت القاعات وما بداخلها ولكن بعزم العمادة وموظفي الكلية عاد كل شيء كما كان وأفضل وذلك كله بتمويل ذاتي من موارد الكلية.
وتعد كلية اللغات اول المرافق الحكومية التي تعود إلى العمل عقب الحرب مباشرة كما أنها أول كلية من جامعة عدن تعود فيها العملية التعليمية بعد الحرب.
وبين ان عمادة الكلية اعتمدت على نفسها وتمويلها الذاتي ونجحت في الخروج من تحت الأنقاض والنهوض مجددا بعد الحرب، مؤكدا ان الكلية باتت تحتضن اليوم أكثر من 3 آلاف طالب.
وأشار البروفيسور جمال الجعدني إلى ان الكلية تملك كادر تعليمي ممتاز وذو كفاءة وتحوي اليوم أكثر من 12 مدرس يحمل شهادة الدكتوراة بعد ان كان واحدا فقط من يحمل الشهادة عند إنشاء الكلية، مؤكدا ان ذلك تم بمتابعة واهتمام من عمادة الكلية.
وقال ان الكلية تدفع أيضا رواتب المتعاقدين فيها كما أنها تقوم بعمل الدولة في كثير من الأحيان فقد قامت بإنشاء شبكة مجاري وإدخال التيار الكهربائي وعمل إنارة داخل باحاتها إضافة إلى مد شبكة مياه إلى داخل الكلية وذلكك كله بتمويل ذاتي.
وتابع ان كلية اللغات تقع في موقع واحد ضمن ثلاث كليات مشيرا إلى ان الصندوق الاجتماعي للتنمية قد قام بتنفيذ مشروع رصف باحات الكليات الثلاث إلا ان المشروع توقف بشكل مفاجئ في باحة كلية اللغات بدون تقديم سبب لذلك مطالبا بسرعة استكمال المشروع.
وأضاف ان التعليم في الكلية مجاني مشيرا إلى ان نظام الموازي يقبل عدد محدد من الطلاب فيما يدفع الطالب الواحد 24 ألف ريال يمني في كل فصل.
من الجانب الأكاديمي أكد البروفيسور جمال ان الكلية نجحت في رفع اسمها عاليا ومثلت جامعة عدن أفضل تمثيل في العديد من المحافل العربية والدولية مشيرا الى ان محاضرات مساق الماجستير يتم بثها مباشرة عبر الإنترنت إلى العديد من الجامعات في العالم، إضافة إلى ان الكلية لديها اليوم مجلة الكترونية تصدر شهريا وتعتمد من عديد الجامعات العالمية.
وعن الطموحات والخطط المستقبلية أشار إلى ان عمادة الكلية تطمح إلى إنشاء مجمع تعليمي متكامل يضم قاعات دراسية ومختبر لغوي وملاعب ترفيهية للنشاطات الرياضية للطلاب، مؤكدا ان عمادة الكلية تطمح لأن يتسع المجمع لأكثر من 10 ألف طالب.