الكاتب عبد الله بن بجاد يكشف عن مفاجأة بشأن زعيم تنظيم "القاعدة" بالسعودية وسبب تكفيره

كريتر سكاي/

كشف الكاتب السعودي، عبد الله بن بجاد، عن مفاجأة بشأن زعيم تنظيم القاعدة في المملكة، عبد العزيز المقرن، الذي كان تلميذه عندما كان (الكاتب) متشددا.

وخلال مقابلة له في برنامج "الليوان"، قال عبد الله بن بجاد: "عبد العزيز المقرن - زعيم تنظيم القاعدة في السعودية - كان واحدا من تلاميذي عندما كنت متطرفا في البدايات".

وأضاف: "قصته طويلة عبد العزيز المقرن..سافر إلى أفغانستان والتحق بتنظيم القاعدة هناك".

وعما إذا كان يشعر بالذنب جراء العمليات التي قام بها المقرن، علق بن بجاد قائلا: "لا لا..هو متطرف قبلي، وما ندخل فيه..أنا مرحلة عابرة..مو أنا اللي بنيته وجعلته يكون متطرفا"، مؤكدا أنه لم يحصل أي تواصل بينهما فيما بعد.

وأضاف: "شفته مرة في مطعم، وما عرفته، صراحة، فقال لي أحدهم..كان (المقرن) ينظر إليك شذرا..وأنا ما انتبهت ينظر إلي ولا لا".

وأكمل بن بجاد: "بعدبن أرسل لي المقرن بريد إلكتروني، يهددني بالقتل..وقال لي..اسكت أو نقتلك"، موضحا أن المقرن بين له أنهم يرصدونه ويعلمون بأمر مكتبته في "حوش منزله" وحتى سيارته المصدومة.

كما تطرق الكاتب عبد الله بن بجاد  إلى قرار القاعدة الذي صدر بتكفيره بسبب مقاله بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع" في يناير 2008 ونشر بجريدة "الرياض"، وأوضح قائلا: "أنا ما توقعت ذلك، ولكن في هذاك الوقت التطرف كان منتشرا، وكان هناك هياج صحوي، وعلى أساسه صار يتم تشويه الناس بسهولة، وتكفير الناس بسهولة، فصدرت الفتوى عشان أنا كتبت كلمتين ما فهموها في المقال، أني كافر".

وتابع بن بجاد :" أثارت الفتوى ضجة لأن الجو كان مشحونا بشكل عام تجاه التكفير، فطلع بيان 100 مثقف سعودي يردون على الفتوى، و100 مثقف مصري وعربي و100 مثقف جزائري".

وأضاف: " التكفير شيء قبيح جدا لأنه وسيلة الإرهاب..بدون التكفير لا يكون الإرهاب..حل القطعية ينحل الإرهاب..لأن إذا انتهت القطعية تسامح الناس".