قوات امنية تسحل مواطن رفع علم اليمن في حضرموت

كريتر سكاي/خاص:

اقدمت قوات امنية بحضرموت على سحل ودهس مواطن قام برفع علم اليمن احتفالا ب٢٦ سبتمبر.
وعلق الصحفي ماجد الداعري على الواقعة بالقول:شاهدت فيديو صادم يظهر جنود بزي عسكري، على متن سيارة يعتقد انها تابعة للشرطة العسكرية يحضرموت، وهم بقتادون شخصا بلباس مدني على متن السيارة، قبل أن ينهال عليه أحدهم بالركل والدعس بكل وحشية همجية. 
واضاف:ومن ثم صفعة بكل قوة يديه حتى طرحه أرضا،رغم محاولة آخرين التدخل وإيقافه عن وحشيته تصرفه السادي تجاه ذلك الشخص المفترض أنه معتقل لديهم على متن الطقم أوالدورية الأمنية، ومطلوب تسليمه للنيابة للتحقيق معه، وفق الاطر القانونية وإحالته إلى المحاكمة للفصل في اي قضية أو تهمة موجهة اليه، وبدون أي تدخل من جنود يفترض أنهم مكلفين فقط، كمأموري ضبط، بإحضار المتهم وليس إرعابه ورفسه والتنكيل به بكل قسوة ووحشية أمام الآخرين، وفي وضح النهار، ودون اي اعتبارات قانونية أو رادع إنساني وأخلاقي ولذلك يجزم الكثير أن هذا الموقف الوحشي غير المألوف من الجنود الحضارم، يحمل أبعادا عدائية خطيرة من جنود الأمن تجاه المواطنين الحضارم الأكثر انضباطا واحتراما للدولة في عموم اليمن. 
واشار الى أن البعض رأى بالأمر إشارة مقلقة للجميع، كونها توحي وكأن حضرموت قد دخلت، بعد حكم النائب البحسني، مرحلة جديدة مخيفة، عنوانها البطش الأمني والتنكيل العسكري بكل من لا يروق للمسؤولين والنافذين بحضرموت أو للعسكر وآمريهم، من المواطنين أو الصحفيين والناشطين الحضارم على شبكات التواصل الاجتماعي.
واختتم:وكان الله في عون الزملاء الأعزاء في حضرموت التي كنا نرى فيها متنفسا للامن واحترام النظام والقانون، مهما حاولت بعض الأطراف والجهات النافذة،الاستقواء على زملاء المهنة ومحاولة اخافتهم باستدعاءآت غير قانونية من النيابة وتهديدهم بملاحقات الأمن لهم ومحاولة تشويه سمعتهم بإطلاق اوصاف مسيئة وتعبيرات زائفة لا يليق بأي قاض يحترم مهنته وقيم العدالة أن يطلقها بحق صحفي، بذريعة أنه لم يأته طوعا أو كهرها كي يهينه بضيافة ثلاثة أيام بالسجن ومن ثم محاولة إرعابه كي يوقع على محضر جاهز يتعهد فيه قهرا واذلا بعدم العودة للكتابة عن الشخص أو الجهة التي تشكوه وبعض النظر عن صدق ما قاله من عدمه ودون اي اعتبار أو تفريق بين صحفي ومهرج أو سباب بالشارع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي فكان الله في العون ياحضرموت الخير والسلام والامن والاستقرار.