القرار الصارم ضد الحوثيين يدخل حيز التنفيذ
دخل قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف الحوثيين كجماعة إراهابية حيز التنفيذ ابتداءً من اليوم الأحده...
تود مؤسسة جود الرحمن لرعاية وتأهيل اليتيمات طمأنة الرأي العام على حالة الطفلات الثلاث زهور وأميرة وليان والتي تم إثارة قضيتهن أمام الرأي العام خلال الأيام الماضية وجريمة اغتصابهن النكراء التي ارتكبت بحقهن من قبل أشخاص عديمي الكرامة والإنسانية وبهذا الخصوص تؤكد المؤسسة للجميع أن وضع الثلاث الطفلات الصحي والنفسي والتربوي مستقر وفي أحسن حال بفضل الله وتوفيقه وجهود مؤسسة جود الرحمن في رعايتهن وتأهيلهن منذ اليوم الأول لوصولهن إلى المؤسسة من قبل الإدارة العامة لحماية الأسرة بوزارة الداخلية في الخامسة والعشرين من ديسمبر من العام 2021م .
بعد أن كانت حالتهن الصحية والنفسية مؤلمة ومأساوية عند وصولهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب والانتهاك النفسي ولا زالت المؤسسة إلى اليوم تقدم لهن خدمات الرعاية الصحية والنفسية وذلك من خلال عرضهن على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية المتكاملة، وتقديم التأهيل باهتمام خاص ودمجهن مع بقية اليتيمات التي ترعاهن بجهود الكادر الاخصائي المتميز في المؤسسة .
وتؤكد مؤسسة جود الرحمن بأنها مستمرة في تقديم كافة خدمات الرعاية الممكنة للطفلات الثلاث إلى أن يتم التقرير بشأن مصيرهن من قبل القضاء ، وتشير المؤسسة بأنها تقدم أفضل خدمات الرعاية والتأهيل حالياً لأكثر من 50 يتيمة بأعمار مختلفة وتسعى إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة لهن على الرغم من أن هذا العدد يفوق طاقة المؤسسة الاستيعابية وقدراتها وامكانياتها وهو ما جعل المؤسسة بكل أسى وأسف أن تعتذر عن قبول يتيمات جدد يتم ايصالهن بشكل مستمر نظراً لقلة الموارد المالية التي تحصل عليها والمحدودة في بعض التبرعات والهبات الغير ثابتة من أصحاب النفوس الإنسانية الكريمة والخيرة ،وتأمل المؤسسة من الجهات الرسمية والتجار وأصحاب الأموال وكل الخيرين المبادرة في دعم المؤسسة لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الإيوائية والمعيشية والتعليمية والصحية والثقافية والتدريبية والتأهيلية والترفيهية لليتيمات واستيعاب أكبر عدد ممكن من اليتيمات اللاتي يحتجن حماية من التشرد والضياع ومنحهن الرعاية والتأهيل وغرس القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية وتنمية مهاراتهن وقدراتهن الإنتاجية وتطويرها في المجالات المختلفة لتمكينهن مستقبلاً من الاعتماد على أنفسهن وجعلهن عناصر فاعلة في المجتمع ليساهمن في تنمية وبناء الوطن وتشكر المؤسسة كل من يتعاون معها في تحقيق هذه الرسالة الانسانية السامية كواجب إنساني وديني وأخلاقي واجتماعي ، وختاما تؤكد المؤسسة بأن أبوابها مفتوحة لمن يريد الاطلاع على الخدمات الانسانية المختلفة التي تقدمها لليتيمات.
والله ولي الهداية و التوفيق،،