تعرف على موعد مباراة منتخب اليمن القادمة بكاس الخليج

كريتر سكاي:

تتجه الأنظار الاثنين إلى استاد البصرة الدولي، حيث يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم والمنتخب السعودي مواجهة مرتقبة ضمن منافسات المجموعة الأولى لـ"خليجي 25" المتواصلة حتى التاسع عشر من كانون الثاني (يناير).

 

ويدخل منتخب العراق هذه المواجهة المرتقبة بنقطة واحدة من تعادل سلبي مخيب، أمام عمان في مباراتهما الافتتاحية في حين يمتلك المنتخب السعودي ثلاث نقاط من فوزه على اليمن بثنائية نظيفة.

 

ويسعى المنتخب السعودي إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، وحجز مقعده في نصف نهائي كأس الخليج.

 

ومع أن "الأخضر" يشارك في البطولة بالمنتخب الرديف، إلا أنه ترك انطباعاً جيداً، بعد الأداء الذي قدمه في مباراته الماضية، وسيحاول اقتناص فوز ثان يضمن من خلاله التأهل لنصف النهائي.

 

في المقابل، يطمح منتخب العراق الذي قدم مباراة جيدة أمام عمان في تحقيق فوزه الأول، لاسيما وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، فضلاً عن مشاركته بالعناصر الأساسية.

 

ويبرز في صفوفه حارسه جلال حسن، أيمن حسين وأمجد عطوان وإبراهيم بايش وعلي فايز ومصطفى كاظم.

 

من جهته، استبق مدرب العراق الإسباني خيسوس كاساس، اللقاء بتصريحات اراد أن يقلل بها من الضغوطات على كاهل لاعبيه عندما قال بعد التعادل المخيب أمام عمان: "لا يهمنا التعادل أمام عمان، المباريات لا تنتهي، وليست هناك مشكلة اذا لم يفز العراق باللقب، نحن نعمل من أجل مونديال 2026".

 

التقى المنتخبان 8 مرات في البطولة انتهت خمس منها لحساب "أسود الرافدين" واثنتان للأخضر السعودي وواحدة بالتعادل الايجابي (1-1).

 

واعتبر قائد المنتخب العراقي الحارس جلال حسن المواجهة ضد السعودية ومهما كانت طبيعة تشكيلة وقائمة المنتخب الأخير، الأبرز في المجموعة وكذلك على مستوى البطولة وما ستسفر عنه من نتيجة ستكون مؤثرة تماماً على مسار الطرفين.

 

وأضاف: "نأمل أن تكون في مستوى ملائم للخروج منها بنتيجة مهمة جداً".

 

واعتبر المدير الفني للمنتخب السعودي سعد الشهري في تصريحات إعلامية أن: "منتخبه يخوض مباراة تنطوي على الكثير من الأهمية بالنسبة لرحلة الأخضر السعودي في البطولة وأنه يدرك تماماً ماذا تعني بالنسبة للطرفين مؤكداً أن ما سيقدمه اللاعبون سيختلف عما أظهره المنتخب أمام اليمن في المباراة الأولى".

 

ويبرز في صفوف "الأخضر" حارسه نواف العقيدي الذي تألق في المباراة الماضية ونجح في إبعاد أكثر من كرة خطرة، واحمد بامسعود ورياض شراحيلي وتركي العمار ومصعب الجوير وسميحان النابت الذي سجل هدفاً وتسبب في ركلة جزاء وحاز على جائزة أفضل لاعب في المباراة الماضية.

 

عمان مرشحة لتخطي اليمن

وفي المباراة الثانية، سيكون المنتخب العماني مرشحاً لتخطي نظيره اليمني وتحقيق فوزه الأول في المجموعة الأولى في اللقاء الثالث بينهما في البطولة انتهى الاول بالتعادل 1-1 في "خليجي 16" في الكويت عام 2003، والثاني بفوز صعب لعمان 2-1 في جاء في الدقيقة 88 بهدف أحمد ابوالصافي في نسخة 2007 في الإمارات.

 

وبدأت عمان النسخة الحالية بتعادل سلبي مع العراق المضيف، اعتبره مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش إيجابياً وقال في هذا الصدد: "بغض النظر عن النتيجة السلبية، الا ان الحضور استمتع بالمواجهة، ونجحنا في تحقيق نقطة ثمينة ستكون بداية مشوارنا نحو التأهل (إلى نصف النهائي)".

 

وبامكان إيفانكوفيتش الاعتماد على خدمات المهاجم صلاح اليحيائي بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، في حين قد يفتقد المدافع أمجد الحارثي الذي لم يكمل لقاء العراق لتعرضه لالتواء طفيف في الكاحل.


من جهتها، لم تكن بداية اليمن ايجابية بعد الخسارة أمام السعودية التي تلعب بالصف الثاني صفر-2.


وتعرض المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لانتقادات واسعة في اليمن بعدما شبه الامكانات الفنية لمنتخبي اليمن والسعودية انه: "اشبه بالمقارنة بين (عربة) توك توك و(سيارة) مرسيدس".
 

ودافع سكوب عن نفسه: "لن اعد بأي شيء، ونحن لم نفز في مباراة واحدة بتاريخ البطولة".

وتابع المدرب الذي عاد لقيادة اليمن بعد تجربة سابقة معه بين 2014 و2016: "لم نلعب مباراة دولية واحدة منذ ستة أشهر"، في اشارة إلى اكتفاء منتخبه بخوض معسكراً في مصر قبل البطولة لعب خلاله مباريات ودية مع فرق محلية معظمها تنشط في الدرجة الثانية.