الكشف عن مصير مساعي الصلح والتحكيم في قضية الطفلة حنين البكري

كريتر سكاي/خاص

تحدث الصحفي العدني عبدالرحمن انيس عن مساعي الصلح والتحكيم في قضية الطفلة حنين البكري ، حيث قال أن في سياق مساعي الصلح والتحكيم في قضية الطفلة حنين البكري، يجدر بنا التأكيد على أن الحكم القضائي بالإعدام لم يصبح نهائيا إلا بعد تصديق المحكمة العليا للجمهورية. وحتى الآن، لم تتم تصديق المحكمة العليا على حكم الإعدام، مع استمرار مهلة الطعن في المحكمة العليا لمدة أربعين يوما من صدور حكم الاستئناف. 

وأكد: وفي الحالة التي تصدق فيها المحكمة العليا للجمهورية على حكم الإعدام، سيحال تنفيذه لسلطة ولي الدم، ولن تكون هناك أي قوة تستطيع إجباره على القرار في تنفيذه أو العفو عنه، وفي كلا الحالتين يكون له الحرية في اتخاذ القرار.

وأضاف: هذا وتبقى القضية مستمرة بشكل مؤلم للطرفين، مما يجعل التشفي والشماتة غير مسؤولة وغير مقبولة.

وتابع: القلوب مشدودة والأعصاب متوترة من الجانبين، ومن المهم فهم الألم والمعاناة التي يمر بها كل طرف. هذه القضية المؤلمة ستظل لها تأثير مؤلم على قلوب وأرواح الأسرتين المتضررتين.