الإنتقالي يزف بشرى سارة لسكان عدن
اعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بتأمين الوقود من قبل رئيس المجلس الانتقالي عن تأمين كميات...
كشف المحلل والخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم ان الحوثي لا يريد أن يعترف به أحد
وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
من يظن أن الحوثي يريد مشاركة الحكومة اليمنية في السُلطة لتسوية وضعه سياسيًا واقليميًا وحتى دوليًا وأنه يسعى إلى ذلك بغية ابتلاع الحكومة مثلًا، ليصبح هو الحكومة وفي وضع المعترف به، فهذه نكتة سمجة.
وتابع بالقول:
الحوثي لا يريد أن يعترف به أحد، ففي تفكيره الباطن أن تجبّره وسلاحه ودعايته هي القوة التي تجبر خصومه الإعتراف به، أو عدم الإعتراف، سيّان! إنه أمر لا يهمه إطلاقًا
واضاف في منشوره قائلاً:
أما ما يهمه فـ كمية الخضوع الشعبي له، ومستوى النهب والأموال التي يجنيها من خلال توسعه نحو مدن جديدة، ويؤلمه أن يجد من يهزمه، أو يردعه، ففي كل كارثة يدبرها على محيطه الإقليمي أو المحلي ينظر إلى الفائدة المرجوة له، وهو مستعد لتقديم شيعته قتلى وصرعى من أجل تحقيق غرضه في السُلطة والثروة فقط.
سلطته هو، وثروته هو، وكل ما في الأرض له، وكل مخلوق خلقه الله سخره الله لخدمته .. مثلًا، رؤيته أن مرور السفن من باب المندب دون تحقيق أرباح مالية إلى جماعته، أمر غير مقبول، ولمّا اندلعت حرب #غزة انتهز الفرصة ليؤثر على إقليمه المحيط بقطع الطرقات تحت نزف دماء الفلسطينيين العظيمة، في النهاية، يشاع أن سفنًا كثيرة دفعت له مبالغ العبور الآمن.
واردف في منشوره قائلاً:
إنه منطق العصابة، وتفكيرها، يستولي عليهم، ويشكل أسلوب حيواتهم، ولن يتخلوا عنه، ولن يلتزموا لأحد بشيء، إلتزام العصابة الخوثية الوحيد هو لها، لأفرادها، لعناصرها الطباطبائية، ولكل من ينتمي إلى عِرقهم المقدس، وفي ذلك نظر أيضًا، وتقسيم مناطقي يضع "صعدة" في المقام الأول، ثم حجّة فـ عمران
ومن تلك البيئة المسكونة بالحرمان والتجاهل، نشأ جيل محروم من عطايا الثروة، ومنتقم من حروب لم تنته، فكانت الكراهية غذاءهم الروحي، ونفاقهم الواضح يتعدى الإلتزام الديني الفردي إلى التمسح به دون إبرازه كحقيقة واقعة في فقه التعامل مع الآخرين.
وتابع الكميم بالقول أيضاً:
بإختصار: كل ما يفعله، وسيفعله الحوثيون قائم على إنكار مبطن باليوم الآخر، وبالثواب والعوض في الجنة، وبيوم الحساب، وبالأعمال الصالحة، فهم في شره عجيب بثروات ومطامع الدنيا حد ظلمهم الناس وقتلهم النفس التي حرم الله وإفسادهم للبحر والبر والجو والبشر والحجر.
واختتم منشوره بالقول:
إنهم كارثة نووية ما تزال جزيئاتها تتفاعل انشطاريًا كل يوم .. وتتمدد .. تتمدد .. حتى تبلغ منتهاها، ليسري عليها بعد ذلك سنة الله بالإنحسار والأفول، ثم ما تلبث أن تتجدد وتظهر في شكل مستطير، مستغلة الفقر والجهل والغباء الوطني العام