قيادي بالانتقالي يروج للكهرباء التجارية في عدن وصحفي بارز يؤكد بانه شر مستطير

روج القيادي بالانتقالي لطفي شطارة للكهرباء التجارية في عدن.
ورد على شطارة الصحفي العدني عبدالرحمن انيس بالقول: لا يا أستاذ لطفي شطارة ..

 الترويج لمشروع الكهرباء التجارية سيشكل عبئًا لا يحتمله المواطن، والمواطن أولى برعايتكم من مصالح التجار.

 حاليًا، تتحمل الدولة تكلفة تصل إلى 700 ريال لكل كيلو وات، بينما تبيعه للمواطن بسعر 39 ريالًا، ورغم ذلك، يعجز الكثيرون عن سداد فواتير الكهرباء. فكيف سيكون الحال إذا دخل القطاع الخاص وحدد سعر الكيلو وات بـ 1000 ريال على الأقل؟ من أين للمواطن أن يدفع؟
واضاف: أنت تتحدث عن موظفين تقلصت رواتبهم إلى ما يعادل أقل من 100 ريال سعودي بسبب انهيار العملة، فكيف يمكنهم تسديد فواتير شهرية قد تتجاوز قيمتها مبالغ رواتبهم.

 لا تقل لي "ترشيد الاستهلاك"، فنحن في عدن، المدينة الحارّة، حيث يضطر المواطن اضطرارا وليس ترفا لتشغيل المكيفات في الصيف، ناهيك عن الحاجة الضرورية للثلاجات.
واختتم:
 إذا سُمح للكهرباء التجارية بالدخول بحجة أنها خيار للمقتدرين فقط، فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار الكهرباء الحكومية، لتصبح الكهرباء الخاصة هي الخيار الوحيد والمتاح، تمامًا كما تحولت المدارس والمستشفيات الخاصة من كماليات إلى ضرورات.

 توقفوا عن الترويج للكهرباء التجارية، فهي شرٌ مستطير في ظل دولة يعيش معظم موظفيها على أقل من دولار واحد يوميًا.